.. جَواري // maidservant ..

BART 4

تجاهلوا الاخطاء

.
.
.
.

استمتعوا

.
.
.
.
غادر الملك الغرفة و تبعه الاخرون ليغلق باركود باب الغرفة و يدخل .... سار نحو باب الحمام و طرقه ليسمح له جيف بالدخول .... دخل باركود راه جالس على طرف الحوض يحاول ازالة قميصه بصعوبة فاقترب منه باركود و ابعد يده ببطء .... ازال القميص من الجهة اليمنى ببطء و ابعده برفق من الجهة اليسرى مع ملاحظة انعقاد حاجبي جيف بألم .

اتسعت عينا باركود و هو يرى رأس السهم عالق في كتفه ليبتعد بأرتباك مستمعاً لطلب جيف في سحب السهم .... رفض باركود بخوف لينظر الاكبر له قبل ان يقول

( كود انا لا ارى الجرح .... اعطني منديلاً من الدرج بسرعة )

اسرع باركود بتوتر و اخرج من الدرج عدت مناديل و اقترب منه .... اخذ جيف منه احدها و وضعه في فمه و ضغط عليه بأسنانه بقوة و امسك السهم وسحبه بقوة ليخرجه .

اسرع كود و وضع عدت المناديل على مكان الجرح يغطيه لمنع نزيفه و لسناد جيف الذي اسند جبهته على كتف كود .... بعد ان هدئ الاكبر نطق

( كود .... اذهب .... و اطلب من الاميرة يون الحضور .... اهمس لها انني مصاب .... لا تدع احد يكتشف ذلك .... و ضع رأس السهم هذا في منديل و خبئه في الدرج قرب البيانو )

خرج باركود بسرعة و نزل متخطي اسئلة الخدم نحو مهجع الاميرة يونلان .... تبعته لوحدها و دخلت ثم توقفت محدقة بوجه باركود الذي وقف عند باب الحمام لتعتذر و تدخل .... بقي باركود في الخارج جالس على السرير يغطي اذنيه و هو يسمع صراخ جيف .

انقطع صوت الامير بعد فترة طويلة من الصراخ ليتقدم باركود ببطء من باب الحمام و هو يراها تلف الضماد حول كتفه بصعوبة ، اسرع و ساعدها و اسنده معها نحو السرير .... لم يكن هناك الي كلمات تخرج من فمه فقط انفاس بطيئة .... نظرت يونلان نحو باركود و تحدثت و هي تسحب الغطاء فوق جيف

( ان ارتفعت حرارته استخدم الزجاجة التي في الدرج كما علمتك مسبقاً )

بقي باركود جلساً على الكرسي يحدق بجيف النائم بعمق .... بدأ الحديث يكثر في القصر حول ان الامير جيف مسمم بعد ان انتشر خبر اصابته بحمى قوية .... لكن باركود نجح في اخفاظها بأعتنائه به وسهره .

دخلت الاميرة غرفة جيف ببطء و هي تنظر نحو باركود الذي يحتضن ساقيه و ينظر الى الحراس الذي يستعدون بقيادة نودت و يغادرون .... جفل عندما لمست الاميرة كتفه فنهض بسرعة و انحنا لها سائلا