الفصل الثالث

15 2 0
                                    

ادهم خرج برا القسم وركب عربيه البوليس وكان معاه مجموعه من الظباط وراحوا معاه بس ادهم اتفاجيء باللي شافه..

كان المكان كله متفحم وجثث متفحمه وكان شكل البيت  كله أسود والمنظر ده تحديدا أدهم اتصدم منه كان متخيل إنه هيلحقهم..!!
بس لما وصل لقي منظر عمره ما كان يتخيله
الأم والأطفال جثث متفحمه منظر وجع قلب ادهم
أدهم لاحظ ان في ورقه موجوده علي الجثث
فـ فتحها وكان مكتوب ليه تهديد..

" لو مسبتش القضيه هيبقي الدور عليك يا باشا خلي بالك علي نفسگ علشان احنا بنحبك."

أدهم كور الورقه بغضب ورماها وراح  بلغ بليغ باللي حصل وفهمه كل حاجه

ودخل قعد في مكتبه وكان بيفكر في الرساله اللي جاتله وهو مش خايف علي حياته علي قد ما هو خايف علي باباه ورهف لأن اكيد المجرمين هيستغلوا نقطه ضعفه اللي خلاهم قتلوا المسجون وعيلته يخليهم يحاولوا يأذوه ويأذوا الناس اللي بيحبها
بس هو مش هيسمح لحاجه تأذيهم طول ماهو عايش وبيتنفس.

أدهم كان قاعد بيشرب قهوته في المكتب ومشغول بقضيه القاتل وازاي يوصل للمجرمين بأسرع وقت وبيفكر كمان في رهف وخايف في نفس الوقت يحصلها حاجه بسببهم ومش عارف لو حاولوا يبتزوه بيها هيحصل اي والقلق كان محاوطه ومكنش عارف هيعمل اي ..

أدهم في نفسه : في اي يا أدهم مالگ انت لي بتفكر بالطريقه دي خليك إيجابي شويه.. لالا ماانا لو خلتني إيجابي هقع علي جدور وشي  أنا لازم أفكر بواقعيه المجرمين دول اكيد هيحاولوا يستغلوا نقط ضعفي وانا نقط ضعفي ابويا ورهف مش هستحمل يحصلهم حاجه فكر ياأدهم فكر أزاي هتحل المشكله دي بعد ماا السجين اتقتل واهله كمان حصلوه.. اكيد الدور عليا أنا المجرمين هيحاوطوني انا مش مهم! بس عارف انهم كمان هيستغلوا نقط ضعفي علشان يوجعوني!! فكر كويس ياأدهم قبل ما الناس اللي بتحبهم يتأذوا بسببگ..

*أدهم مكانش عارف هيعمل ايه وكان خايف علي ابوه ورهف وخصوصاً لما مسك القضيه لأن دي اول قضيه تعصلج معاه بالشكل ده وده زود القلق أكتر
وفالوقت اللي كان بيفكر فيه دخل بليغ عليه المكتب

- أدهم باشا أزيگ
- الحمدلله يا بليغ انا بخير بس في شويه حاجات شغلاني مش اكتر
- دايما بخير يا باشا .. خير في حاجه عاوز تحكيها
- لا مجرد حاجه عاديه
- طيب  انا جيت تقدر حضرتك تتفضل لو عاوز ترتاح وإن شاء الله لو في اي حاجه  عايز تحكيها ابقي احكيلي فالوقت اللي شايفه مناسب ليگ
- تمام شكرا يا بليغ انا همشي انا.. عاوز مني حاجه
- لا ياباشا سلامتگ
-الله يسلمگ.

*ركب ادهم موتسيكله ومشي بسرعه وقلبه مقبوض
وأتصل  بالممرضه وسألها  اذا كان الوضع كويس ولالأ وطمنته ان مفيش اي قلق وميقلقش علي والده  وبعديها أتصل بـ رهف وقالها أنه لازم يشوفها فوراً في النادي حالاً  وهي وافقت بس مش فاهمه ماله  وهو عايزها ليه في الوقت د!!

 إدماني القاتل  بقلمي / خلود الجيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن