المهم لمن بعد بكرا جا يلي هو يوم الأحد نزلنا جامعه بس ما آخدنا ولا محاضره لكن من دخلت و عيني وقعت على سماح خططت إني السمستر دا حـ اقراهو أول بأول يعني اليوم لو كنا أخدنا محاضره كنت حـ ارجع و اقراها و الحاجه الكويسه في دكاترتنا إنو أول ما ناخد محاضره في نفس اليوم برسلوها لـ الليدر عشان ينزلها لينا ، المهم بعد رجعت البيت لقيت وئام جايطه و ما عارفه تلبس شنو في تخريجها ، قلت ليها عايزا فساتين ولا إسكيرتيات؟ قالت لي ما عارفه والله ...عاينت لـ ملابسها مسافه بعدها قالت لي خلاص حـ ألبس بنطلون الجنز دا مع التشيرت الأسود دا ، باقي الميك اب و الإكسسوارات! ما عارفه أختار شنو من الحاجات دي كلها! .....قعدت معاها و بقيت اديها اقتراحات و خططت معاها لحد ما خلصنا من الموضوع دا ، يوم الإتنين ما كان عندي جامعه ، وئام جابت ليها بت في البيت عشان ترسم ليها و تكوي ليها شعرها ، خالتو هاجر جات داخله و قالت ليها بس ما تقولي لي شعرك دا ماشه بيهو موضه! !
قالت ليها لا يا ماما أخليهو منكش يعني! المهم البت خلصت ليها رسم و شعر و عملت ليها كم حاجه في وشها و ظبت ليها حواجبها ، قلت ليها حسستيني إنك عروس! قالت لي التخريج فرقو شنو من العرس؟ قلت ليها العرس بـ عريس! قالت لي و التخريج بشهاده! ....المهم عايزا يرسموا ليك ولا لا؟....قلت ليها عايزا ، البت رسمت لي يديني الإتنين ، ما شاء الله يدها خفيفه و رسمها حلو ، طلعت برا في الحوش عشان أخليها تجف بسرعه لأنو الهوا كان بارد و شديد ، لمن جفت غسلتها و بقيت أعاين لـ يديني متكيفه و مبسوطه بالرسمه دي ، اليوم البعدو كان عندي جامعه بس عشان تخريج وئام ما مشيت ، من أصبحنا بنجهز في الحلويات و بننظم في الخبايز و نشكلها و عملنا كم نوع من العصاير ، لمن الساعه 4 م جات ، جات حافله و جونا كميه من أهلهم ، خالتو هاجر كانت ناويه تعزم كميه من الناس بس وئام قالت ليها عدد التذاكر محدود و لو عزمتي ناس أكتر معظمهم ما حـ يدخلوا ، تخريجهم كان في نادي الضباط مشينا حضرناهو و قولة رهيب دي شويه عليهو و بنات دفعتها كل وحده أحلى من التانيه ....جينا راجعين الساعه 12 بليل ، كنا تعبانين شديد ، و ما عايزين شي غير النوم بس خالتو هاجر قالت لينا صلوا و نوموا ، المهم صلينا و كل وحده رقدت في سريرها و ئام طفت الأنوار.....
المهم عدا أسبوع و أنا بالجلاله ماسكه نفسي و بجبرها تنسى أستاذ حذيفه ، فكرت اعمل صفحه وهميه و ادخل بيها حسابو و أشوف بوستات بس إتراجعت......طبعاً خالتي و وائل من الأسبوع القبل الفات سافروا أمريكا ، بس متواصله معاهم بالتلفون ، يوم السبت بعد ما جيت من الجامعه ، كنت مصدعه شديد ، سامعه خالتو هاجر و وئام ديل بتكلموا في حاجه شكلها مهمه بس ما ركزت معاهم ، لمن نادوني عشان أجي اقعد و اتونس معاهم قلت ليهم مصدعه ، بلعت لي حبه و نمت ما صحيت إلا بعد العصر ، بعد صليتو خالتو هاجر جابت لي أكل و قالت لي بقيتي كيف؟ قلت ليها كويسه الحمدلله الصداع خفى ، بعد ما أكلت رفعت الصينيه ، لمن جيت ماره بالهول شايفه معاهم ضيفه ، قلت أودي الصحن و أجي اسلم ، لمن مشيت و جيت لقيتها دي المره البتبيع ملابس ديك الكان جات قبل كدا ، سلمت عليها و قعدت ، خالتو هاجر قالت لي نشوف ذوقك إنتِ اختاري لي ملايات من القدامك ديل ، وئام قالت اشيل الصفر ديل بس لونهم ما عاجبني! عاينت للملايات مسافه و قلت ليها شيلي العنابي المشجر دا اللون حلو شديد ، قالت لي من قبيل بعاين ليهم بس أم راس دي قربت تقنعني بـ اللون الأصفر ، خلاص يا تولا حـ اشتري ديل ، المره الجايه لو جبتي عده تعالي غاشياني ، قالت ليها أكيد ، المهم اشترتهم منها ، الشغاله عملت الجبنه و جابتها لينا ، خالتو هاجر قالت لي أكب ليك؟ قلت ليها مع إني ما قاعده أشربها لكن كبي لي ، قالت لي إنتِ عكس خالتك شايفاها بتريد الجبنه دي بالحيل ، قلت ليها فعلاً مرات بتشربهم تلاته فناجين ورا بعض زي حبوبه ، المهم كبت لي جبنه ، شربتها سريع و قلت ليها ما عايزا تاني ، أول ما ختيت فنجاني المره شالتو و بقت تعاين فيهو مسافه ، قالت لي ليه حياتك سوده كدا؟