يوم السبت لمن جا ما مشيت الجامعه إلا الساعه 10 لأنو محاضرة أستاذ حذيفه بتبدا 8 و بتخلص 9 ، طبعاً قبل كدا طلبت من نادر يرسل لي جدول المحاضرات لأنو ما حابه أدخل قروبات الدفعه ، المهم لمن وصلت الجامعه لقيت جزو من ناس الدفعه طالعين من الجامعه! دخلت جوه و مشيت قاعتنا لقيت نفرين قلت ليهم محاضرة دكتور بخيت إتلغت ولا شنو؟
قالوا لي لا أخدناها ، قلت ليهم شنو؟ هي مش بتبدا 11؟ قالوا لي أيوه بس أستاذ حذيفه ما جا اليوم عشان كدا استاذ بخيت دخل علينا بدري ، قلت ليهم ايوااا ، في سري قلت غريبه ليه ما جا مع إنو ما قاعد يتغيب عن محاضراتو!
المهم طلعت من الجامعه بس ما رجعت البيت ، لفيت حولين الجامعه و دخلت كذا مكان و مطعم ، لمن الساعه 2 جات اتذكرت إني ما صليت الضهر ، طبعاً مرات بكسل بس الصلاة من ضمن الحاجات الوصتني عليها خالتي قبل ما تمشي ، اتأفأفت و قمت مشيت البيت ، لمن وصلت فتحت لي الشغاله ، دخلت جوه صليت الضهر و قبل ما أقوم من المصلايه العصر أذن ، فجأه كدا اتذكرت خالتي و بقيت أدعي ليها ، للحظه خطر على بالي إنها يمكن ما تجي راجعه تاني! قلبي قبضتني و جاني شعور زي الحنضل ، قمت صليت العصر و قعدت في السرير انتظرت كدا بس ماف زول جاني لا خالتو هاجر لا وئام ، بس ما عارفه ليه قلبي كان بضرب بسرعه و ليه كنت متضايقه من دون سبب و حاسه نفسي مخنوقه! طلعت برا و سألت الشغاله عنهم ، قالت لي طلعوا من قبيل و قالوا ماشين المستشفى ، قلت ليها ليه في شنو؟
قالت لي ما عارفه والله طلعوا مستعجلين ، المشكله إنو لا عندي رقم وئام لا رقم خالتو هاجر ، قلت حـ أضطر اتصل على أستاذ حذيفه و اسألو ، فعلاً اتصلت عليهو ، تلفونو كان خاشي بس ما رد علي ، قلت كدا عملها واضحه ، ما عايز يرد علي مش؟! كويس!
ما كان عندي حل غير أقعد و أنتظرهم ، قلت في نفسي احتمال زول من قرايبهم أو معارفهم في المستشفى و هم مشوا ليهو ، بعد صلاة المغرب ، خالتو هاجر و وئام جوا داخلين ، وئام جات داخله غرفتها و قالت لي السلام عليكم و على طول رقدت في سريرها ، شويه كدا خالتو هاجر جات قالت لي جيتي لقيتي البيت فاضي ، قلت ليها ايي والله ، لمن سألت الشغاله قالت لي مشوا المستشفى و أرقامكم ما عندي عشان كدا ما إتصلت ، قالت لي ايي مشينا المستشفى لـ حذيفه ، غيتو الولد دا عوارضو كتيره!...طبعاً لمن ذكرت إسمو و قالت مشوا ليهو في المستشفى قلبي دا حسيتو حيطلع من مكانو ، قلت ليها بإستعجال ليه مالو؟
قالت لي قبيل الصباح عمل حادث بس جات سليمه و هسي رجعوهو بيتهم ، قلت ليها بس ما يكون جاتو حاجه؟ قالت لي لا لا كويس و ما جاتو عوجه بس رجلو دي إتلوت و كان في جروح خفيفه على جسمو بس هو كويس......بعد ما خالتو هاجر طلعت القعده غلبتني ، بقيت ماشه و جايه في الغرفه و عقلي يودي و يجيب ، قلت يمكن ما كويس ، شلت تلفوني و إتصلت في رقمو كان خاشي بس ما رد ، قربت أبكي ، بقيت حايمه في الغرفه و أنا مشربكه أصابعي خطر على بالي أمشي ليهو في اللحظه دي عشان أطمن عليهو ، أثناء ما أنا مقلقه كدا و ماشه و جايه ، جاني صوت وئام و هي بتقول لي الأرض دي مسحتيها مسح عديل و حوصتي لي عيوني!