حدث في الفصل السابق..
- يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين
- رخصك يا إبني
- مش معايا رخص يا باشا، في كارنيه نادي الجزيزة ينفع؟- كبرت ايه يا ابو ٣٧ سنه، ده الي في سنك لسه بيبتدوا حياتهم دلوقتي
- عادي يا هشام هدي نفسك مفيش مشكله ٣٠ الف بس راحوا لحالهم
- ايه ناويه تعملي قنبله نوويه و ترميها علينا وتخلصينا من الكوكب ولا ايه ؟؟
- يعني انتوا ماسكين الدولار وسايبين الدينار الكويتي الي عاوز يطلع الأول على الثانويه العامة
- انت فصيل النهاردة بجد جداً، معرفتش افاجئك، انا اكتئبت
- سارة الي فات خلص وانتهى للأبد، مش هنرجعله تاني مهما حصل
- سارة رجعت!
_______
"رجعت؟ رجعت ازاي يعني؟! "
يسأل أدهم وعلامات الاندهاش واضحه على ملامحه ونبره صوته ونبضات قلبه المتسارعة تعبيراً عن الأمر حيث أدهم تقدم مستند على ظهر المكتب الخاص بعمر واردف بسهوله
"هو ايه الي ازاي بقولك رجعت، يعني جت من السفر"
عمر مازال غير مستوعب ما يقوله
"ده بجد؟؟؟"اومأ أدهم مؤكد على عمر المُشكك بملامحه المندهشه
"آه والله زي ما بقولك كده، كنت رايح أدي العميدة ناهد حاجة و شوفتها وهي خارجه من مكتبها، بس متقابلناش"فتح عمر فمه ناوي يسأل من جديد بلهفه ولكنه أوقف نفسه بشكل واضح وعادت ملامحه للسكون مره تانيه أقرب للاحباط مهبطاً راسه للأسفل بتفكير ومشاعر كثيره واردف بصوت خافت يتخلله بعض فقدان الأمل
"آه.. طيب"
امال أدهم راسه بخفه متعجب من هبوط رده فعل عمر بالسرعة دي و اردف مره اخرى يحاول الرد على أسألة عمر الكثيره الي واضحه في عينه الي بتمتلئ بالفضول والشوق
" وشكلها هتبقي زميلتنا في الشغل كمان "
رف عمر راسه مره اخرى مندهش ومتعجب من قول أدهم
"زميلتنا ازاي يعني؟؟"اومأ أدهم مردفاً مؤكد على حديثه
" أصل انا شوفتها لابسه زي الزي الرسمي بتاعنا وكانت خارجه من مكتب ناهد و معاها أوراق كتير فـ استنتجت من كل ده أنها أكيد هتشتغل معانا هنا "
أنت تقرأ
فريندز ٢ | Friends 2
הומורكلنا عارفين ان كل ما يمر الزمن بتتغير الأحوال وحتى الناس بس؛ هل نفوسهم بتتغير بردو ولا بيفضلوا على حالهم؟ السنين خدت أبطال قصتنا لمغامرة جديدة في مرحلة انتقالية جديدة في حياتهم أصعب من الي فاتت، فهل هيستحملوها وهيقدروا يتعاونوا و يساندوا بعض زي الاو...