" أضيئوا نجمتي"🌟
'تجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت لطفا'
.
.
.
.
..خفقات أيسري المضطربة .... الدغدغة المتمردة في معدتي .... احمرار خداي ... و ارتجاف أطرافي ... السكون الذي يحل عالمي حين ألمحك
لابد أنه دليل قاطع على وقوعي في حبك
يبدأ يومي و تشرق شمس نهاري حين نلتقي بالصدفة _حسب اعتقادك _ في السلالم كل صباح
لتلقي التحية باسما تم تعرض أن توصلني للجامعة فطريقنا واحد ..... ابتسم بخجل ليس لعرضك و إنما تلك العبارة آخر كلامك .... _طريقنا واحد_ .... تثلج صدري ... تحبس أنفاسي .... تغري نفسي الهائمة بعشقك .
نصل فتودعني لتدلف بخطواتك المهيبة بينما ألحقك بعيناي ... تنسلخ روحي عن جسدي ... يضطرب قولوني .... و يتعكر ميزاجي .. و سكينتي تختفي .. . أتوجه حينها إلى فصلي بتثاقل .... أعد الدقائق قبل الساعات لتنتهي حصصي ... لنعود معا إلى البيت .. _ فطريقنا واحد _
المشوار الطويل القصير للوصول ليس كافيا بعد الآن .... نتبادل أطراف الحديث .... نضحك على مواقف سمجة ... تحكي لي تفاصيل يومك .... تشتكي من أمك دائما التي لا تهتم لصحتها .... أملأ رأتاي بعبقك لعلهما تستطيعان صبرا حتى لقائك مرة أخرى ... أحفض تفاصيلك داخل أعمق رقعة في أعماقي .
الوقت معك طرفة عين ... و دونك دهر لا أريد عيشه .
نصل فتفترق سبلنا مرة أخرى ... لتتلبسني نفس الأعراض حين أفارقك .... تتمنى لي ليلة سعيدة .... و أنا لا أتمنى حينها إلا أن تناديك جدتي مرة أخرى للعشاء لعلي أشبع شوقي و اشتياقي لك .
أشتاقك و كلي شوق لك و أنت أمام ناظري ... أتمنى أن ألملم روحي التواقة لك بعناق ضيق _ لا يجعلنا ملتصقين و إنما متجانسين و ملتحمين _
أدخل بعدها البيت لألقي التحية على عزيزتي الباسمة .... أغسل يداي لأجلس معها على سفرة العشاء و لا شهية لي .... الطعام بلا طعم بعد أن وقعت لك ....
لتنتبه جدتي لشرودي طيلة الوقت ... و قلة كلامي فأنا بلبلها الدائم التغريد ..... أزيف بسمتي ... و أخبرها عن يومي _ لا أقصدك هنا رغم أنك المقصود _ لكنني أخفي مشاعري عنها ... تسألني إذ كان هنالك شيء يشغل تفكيري .... فأدعك جسر أنفي ... ثم أنفي ذلك .... لأصفع نفسي داخليا بعدها .. لابد أنها اكتشفت كذبي فأنا كبينوكيو كذبي مكشوف و إن اختلفت البراهن ... هو يطول أنفه و أنا أدعكه .... _المهم أن الأنف يكون دائما السبب في كشف الكذب_تبتسم بعدها فأنا مكشوفة أمامها مهما حاولت ... أكاد أجزم أنها تعلم السبب في تغيري لكنها تريد أن تترك لي المجال لأصراحها أولا ..... ابتساماتها الصامتة المريبة تصدح بصوت عالي "كشفتك .... كشفتك "
إنها جدتي الشقية في النهاية
_____________________________________
اَلرِّيفُ صَوتُك ، وَ الْمَدائِنُ صَوتُهم
أَنْتَ الهُدُوء ، و كُلُّهُم إزْعاج
_
______________________________________
أنت تقرأ
《 زمهرير 》
Romanceحلمت بأنٌَ لي حلماً سيحملني و أحمله إلا أن أكتُبَ السَّطر الأخير على رخام القبر : نِمتُ .... لكيْ أطِير #محمود_درويش