"انتبهي علي ذاتك"
'هل كان واضحاً أنني مضطربة؟'- ما خطبك؟
جلست واضح التجهم علي وجهها و ذلك كان واضح لملامح الأخري.
- أشعر بفتور
- ربما لأنه لم يعاود الحديث معك
- لم يتصل بي و يبدو أنه يرى اضطرابي
نظرت لها بعدم استفهام.
- يرى اضطرابك؟ كيف؟ هل رأيته أمس؟
- ها؟
تداركت أن لسانها زل أمام تلك التي لم تخبرها أي شئ مطلقاً عن أمس.
- شعوري يخبرني بذلك
- آه.. نوعاً ما يكون واضح اضطرابك
حملت هاتفها تتفحص الأخبار.
'لما لم ينشر الخبر؟ هل أدرك أن هناك شئ خطأ؟ اللعنة! يجب أن يخرج ذلك للعلن'
- آه صحيح ما رأيك أن نخرج لنتسكع؟
- جيـ..
'لا، لن أفسد خططنا بسبب مزاجي'
- حسناً
قالتها في وجهها بوجه بشوش تخفي كل آثر للإرهاق الذي بداخلها.
- لنشرب!!!
- لا تتحمل الخمر و تشربه كحوت!
وضعت صديقتها في فراش و ذهبت للتفحص ذلك للمرة الأخيرة بكل غضب.
- اللعنة عليكَ! هل تقربت منه دون فائدة هكذا؟!
رامية إياه بغضب شديد و تذهب للخلود للنوم.
تشعر بالإرهاق و الصداع بسبب أمس لكن هاتفها لا يجعل نومها يسير فلا يتوقف عن الرنٍ أو علو صوت الأشعارات الآتية منه.
- هل خرب العالم؟!
حملته بين يداها و قامت بإغلاقه.
- يا! أنتِ!
صراخ الأخري الآن، كأنهم يلقونها لبعضهم البعض.
- ما خطبك؟ كيف يمكنك الاستيقاظ مبكراً بعد كم الشرب الذي قمتِ به أمس!
- أنهضي سريعاً هناك كارثة!
- كارثة؟
نهضت لترى ما الذي تتحدث عنه إذ بها ترى خبر مواعدتها منتشر.
- هذه ليست أنتِ، صحيح؟
أبتلعت ريقها قبل أن تتحدث.
- حسناً... امم.. الأمر هو..
- أنتِ لا تقولين أنك تواعدين سراً الآن، صحيح؟
بدأت تنهض ببطئ باتجاه الباب.
- آه.. اسمعي هناك شيئ حدث..
- و هو؟
تنظر لها منتظرة إجابة منطقية.
أنت تقرأ
My husband is gay
عاطفيةهل ستتخلي عن الميراث؟ ام هل ستوافق علي الخيار المثالي؟ سينتهي بـ... أنت مثلي...! أنا أقبل ... أوافق علي هذا الزواج *لا تدعم المثلية بأي صلة* *تحديث بطئ*