- ذلك الأحمق!تقف في طريق منعزل تحمل هاتفها و تصرخ غاضبة، اليوم ليس يومها بكل تأكيد.
- هل تحتاجين مساعدة؟
- أجل.. مهلاً ألست ذلك الشخص من المقهي؟
- أجل سيدة "كنت علي وشك دهسي"
- كنت ستفعلها بجدية!
أنه يمزح لكنها لازالت تحمل ضغينة منذ ذلك اليوم.
- هل أقلك؟
- إذا أمكن
صعدت السيارة معه.
- إلي أين؟
- آه هناك مطعم في تلة هنا؟ أريد الذهاب هناك
- لا تعرفين الطريق لما أتيتِ؟
- عليّ مقابلة شخص ما هنا
عاودت تركيزها للخارج تنظر علي الطريق الفارغ، و كل ما يشغل بالها لما.. لما طلب مقابلتها.
- لم أتعرف بأسمك
قطع نظرها بسؤاله.
- أنتَ أيضًا لم تخبرني
- هل في العادة تستقلين سيارة مع شخص مجهول في طريق منعزل؟
- لا هذه أول مرة
ربما لم يكن يفترض بها الركوب معه لكن بكلتا الحالتين الطريق منعزل ولم تكن لتعبر أي سيارة آخري.
- شكراً أستاذ وقح
- و لما هذا إسمي؟
- لأنك وقح و أيضًا أنتَ لم تعتذر
أوصلها للمطعم و جاءها للخارج الشخص الذي هي آتية لمقابلته.
- إلي اللقاء
قالت مودعة إياه قبل أن تنزل من السيارة.
- أي نوع من المكان هذا؟
- ألا يعجبك؟ الطعام هنا غاية في اللذة
- هل أخبرتني أن أتي لـتطعمني؟
- تفضلي
أظهر لها بعض مستندات.
- ما هذا؟
- أفتحيه
تفحصت محتوي الأوراق و حقيقة أنه لم يرق لها ما فيها ظاهرة علي ملامح وجهها.
- تريد أن نقوم بشراكة؟ أنا و أنتَ؟ هذا لن يحدث
- تعلمين أن أي مشروع أت به لا يفشل
- يمكنك الذهاب و فعله بمفردك لما تريد أقحامي به؟ العلاقة ليست بذلك العمق لـنُكون شراكة
نهضت متعكرة المزاج من اقتراحه.
- يمكنك أخذهم و أستطلاعهم في المنزل
أنت تقرأ
My husband is gay
Romanceهل ستتخلي عن الميراث؟ ام هل ستوافق علي الخيار المثالي؟ سينتهي بـ... أنت مثلي...! أنا أقبل ... أوافق علي هذا الزواج *لا تدعم المثلية بأي صلة* *تحديث بطئ*