MHIG 7

135 3 0
                                    


- ذلك الأحمق!

تقف في طريق منعزل تحمل هاتفها و تصرخ غاضبة، اليوم ليس يومها بكل تأكيد.

- هل تحتاجين مساعدة؟

- أجل.. مهلاً ألست ذلك الشخص من المقهي؟

- أجل سيدة "كنت علي وشك دهسي"

- كنت ستفعلها بجدية!

أنه يمزح لكنها لازالت تحمل ضغينة منذ ذلك اليوم.

- هل أقلك؟

- إذا أمكن

صعدت السيارة معه.

- إلي أين؟

- آه هناك مطعم في تلة هنا؟ أريد الذهاب هناك

- لا تعرفين الطريق لما أتيتِ؟

- عليّ مقابلة شخص ما هنا

عاودت تركيزها للخارج تنظر علي الطريق الفارغ، و كل ما يشغل بالها لما.. لما طلب مقابلتها.

- لم أتعرف بأسمك

قطع نظرها بسؤاله.

- أنتَ أيضًا لم تخبرني

- هل في العادة تستقلين سيارة مع شخص مجهول في طريق منعزل؟

- لا هذه أول مرة

ربما لم يكن يفترض بها الركوب معه لكن بكلتا الحالتين الطريق منعزل ولم تكن لتعبر أي سيارة آخري.

- شكراً أستاذ وقح

- و لما هذا إسمي؟

- لأنك وقح و أيضًا أنتَ لم تعتذر

أوصلها للمطعم و جاءها للخارج الشخص الذي هي آتية لمقابلته.

- إلي اللقاء

قالت مودعة إياه قبل أن تنزل من السيارة.

- أي نوع من المكان هذا؟

- ألا يعجبك؟ الطعام هنا غاية في اللذة

- هل أخبرتني أن أتي لـتطعمني؟

- تفضلي

أظهر لها بعض مستندات.

- ما هذا؟

- أفتحيه

تفحصت محتوي الأوراق و حقيقة أنه لم يرق لها ما فيها ظاهرة علي ملامح وجهها.

- تريد أن نقوم بشراكة؟ أنا و أنتَ؟ هذا لن يحدث

- تعلمين أن أي مشروع أت به لا يفشل

- يمكنك الذهاب و فعله بمفردك لما تريد أقحامي به؟ العلاقة ليست بذلك العمق لـنُكون شراكة

نهضت متعكرة المزاج من اقتراحه.

- يمكنك أخذهم و أستطلاعهم في المنزل

My husband is gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن