هل.. هل يظن حقاً أنني غير سعيدة؟ ما الذي صور له أنني لست راضية بحياتي هكذا؟لتأخذ نفس عميق و تستعد لتشغيل سياراتها و تنطلق في طريقها للمنزل، لا تقوي علي الذهاب لصديقتها مرة أخرى أو حتي فتح هذا الموضوع مرة أخرى فقط تحتاج للراحة.
بعد الحصول على بعض الراحة و بداية يوم جديد تتجه للتوجه إلى مهمتها، الشئ الذي يشغل بالها.
- جينا
تنظر لصديقتها التي تتصفح تلك المذكرة بصمت منذ بضع دقائق.
- يبدون...
- ماذا؟ لما توقفتِ؟ أكملي!
- لنقم بذلك
- سنفعلها؟
- ستفعليها. أنتِ من سيقابل هؤلاء الرجال
- إذًا ما هو دورك بالقصة؟
- سأقوم ببعض البحث، لدي وقت فراغ مؤخراً أحاول ملؤه
تشعر بالتشاؤم و غير مرتاحة لمقابلة المدعون 'الأزواج' هؤلاء.
- لربما من الأفضل التنا..
- توقفي! ستتنازلي؟ إذًا ما الذي كنتِ تفعلينه كل ذلك الوقت؟ تلعبين؟ أجمعي شتات ذاتك و أذهبِ لتقابلي الرجل لن يأكلك
- سأذهب! لكن من هو هذا الشخص؟
نهضت علي قدمها صارخة بتلك الكلمات لتعود لحالتها الطبيعية و تدرك لم تعرف بعد من يكون.
- آه صحيح نسيت، أسمه نيكولاس خوري
- نيكولاس.. همم لا أشعر به. هل هناك صورة له؟
- تفضلي
جلست تتصفح الصورة لوقت.
- حسناً.. هو.. ليس سئ
- 'ليس سئ؟' يمكنني معرفة من نظراتك أنه بجيد
- سأذهب غداً أو ربما..
- غداً صباحاً في مقهي الساحة
- لما هناك؟
لا تحب ذلك المكان قط خاصة بعد مشاجرتها الأخيرة هناك لأحد المارة.
- يريد مقابلتك هناك
- من؟ هو؟ كيف تعلمين ذلك أصلاً؟
- اا.. حسناً لقد رأيت أنه أنسب مكان ولا يجب عليك الذهاب إلي أي مكان آخر سواه. أتصلِ به
وقفت امامها تمرر الهاتف.
- هل يمكنني بعث رسالة؟
- لا، حدثيه أنتِ! بصوتك
هذا أصعب أختبار لها عليها أن تتحدث مع رجل، لطالما كانت لا تحتملهم و الآن! يجب عليها مهاتفة إياه و يجب عليها التحدث بنبرة أنثوية لطيفة.
أنت تقرأ
My husband is gay
Romanceهل ستتخلي عن الميراث؟ ام هل ستوافق علي الخيار المثالي؟ سينتهي بـ... أنت مثلي...! أنا أقبل ... أوافق علي هذا الزواج *لا تدعم المثلية بأي صلة* *تحديث بطئ*