MHIG 4

250 8 0
                                    


هل.. هل يظن حقاً أنني غير سعيدة؟ ما الذي صور له أنني لست راضية بحياتي هكذا؟

لتأخذ نفس عميق و تستعد لتشغيل سياراتها و تنطلق في طريقها للمنزل، لا تقوي علي الذهاب لصديقتها مرة أخرى أو حتي فتح هذا الموضوع مرة أخرى فقط تحتاج للراحة.

بعد الحصول على بعض الراحة و بداية يوم جديد تتجه للتوجه إلى مهمتها، الشئ الذي يشغل بالها.

- جينا

تنظر لصديقتها التي تتصفح تلك المذكرة بصمت منذ بضع دقائق.

- يبدون...

- ماذا؟ لما توقفتِ؟ أكملي!

- لنقم بذلك

- سنفعلها؟

- ستفعليها. أنتِ من سيقابل هؤلاء الرجال

- إذًا ما هو دورك بالقصة؟

- سأقوم ببعض البحث، لدي وقت فراغ مؤخراً أحاول ملؤه

تشعر بالتشاؤم و غير مرتاحة لمقابلة المدعون 'الأزواج' هؤلاء.

- لربما من الأفضل التنا..

- توقفي! ستتنازلي؟ إذًا ما الذي كنتِ تفعلينه كل ذلك الوقت؟ تلعبين؟ أجمعي شتات ذاتك و أذهبِ لتقابلي الرجل لن يأكلك

- سأذهب! لكن من هو هذا الشخص؟

نهضت علي قدمها صارخة بتلك الكلمات لتعود لحالتها الطبيعية و تدرك لم تعرف بعد من يكون.

- آه صحيح نسيت، أسمه نيكولاس خوري

- نيكولاس.. همم لا أشعر به. هل هناك صورة له؟

- تفضلي

جلست تتصفح الصورة لوقت.

- حسناً.. هو.. ليس سئ

- 'ليس سئ؟' يمكنني معرفة من نظراتك أنه بجيد

- سأذهب غداً أو ربما..

- غداً صباحاً في مقهي الساحة

- لما هناك؟

لا تحب ذلك المكان قط خاصة بعد مشاجرتها الأخيرة هناك لأحد المارة.

- يريد مقابلتك هناك

- من؟ هو؟ كيف تعلمين ذلك أصلاً؟

- اا.. حسناً لقد رأيت أنه أنسب مكان ولا يجب عليك الذهاب إلي أي مكان آخر سواه. أتصلِ به

وقفت امامها تمرر الهاتف.

- هل يمكنني بعث رسالة؟

- لا، حدثيه أنتِ! بصوتك

هذا أصعب أختبار لها عليها أن تتحدث مع رجل، لطالما كانت لا تحتملهم و الآن! يجب عليها مهاتفة إياه و يجب عليها التحدث بنبرة أنثوية لطيفة.

My husband is gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن