- كيف وصلت لـمنزلي؟تتمدد في سريرها تلك الأميرة النائمة قبل أن تتمكن من فتح أعينها.
- لما أنتِ واقفة فوق رأسي من الصباح؟
وبمجرد فتح أعينها تجد صديقتها تلك فوق رأسها من الصباح الباكر.
- مع من كنتِ أمس؟
- أخبرتك أنه حدث
- هل يوصلون الأشخاص الثملين دون فضيحة؟
تستفيق تحاول تجميع الأحداث و كيف عادت إلي منزلها من الأساس.
- كيف أتيت؟
- السائق أحضرك
- السائق؟
'هل يعقل أنه من أتصل به؟'
- ماذا؟ لما تبدين هكذا؟
- ما الأمر؟ ثملت قليلاً و أتصلت بالسائق
كلها توتر من إذا السائق قال شئ غير ذلك. هل سيتم فضحها؟ بالطبع لا، ففي النهاية هو سائقها سيشهد معها.
- سأذهب لأستحم
- حسناً، يمكنك ذلك
كلها شك من طريقة صديقتها الغريبة، الأخري تعلم إذا صديقتها وضعت شئ في عقلها لن تخرجه.
- آه، أجل
مساءاً.
- جدي! أخبرتك بأنني لازالت أبحث عن زوج، لما تستعجلني
- ماذا إذا مت غداً!
- هل أنتَ تتحدث بجدية الآن؟
جدياً سيتم منعهم من الدخول في المرة القادمة. صراخهم غير محتمل بالمرة.
- هل زوجي من سيمنع قابض الأرواح عنك!
- هل تتمنين الموت لجدك!
- لكن..
جدياً من يستطيع فهم هذا الجد؟ لا أحد لذلك سيظل يتعبهم إلي آخر دقيقة في حياته.
- جدي أخبرتك أن تتوقف عن الهوس بزواجي، هل ستكون سعيد إذا كان زوجي شخص سئ؟
- لما ترتبطين بشخص سئ من الأساس؟
- بسببكَ! لأنك تضغط عليّ! إذا أتي شخص و كان موافق علي الزواج بي الآن سأتزوجه دون تفكير! لأتخلص من كل هذا!
بعدما أرهق من الصراخ سقط بشكل درامي يجلس علي الكرسي الذي بجواره.
- لن أسقط لهذه الحركة، أخبرني الطبيب قبل أن أدخل أن حالتك جيدة
- ذلك الأحمق
- سأذهب لست بحاجة لسماع الباقي
كانت علي وشك التوجه لسياراتها و لكنها توقفت عندما شعرت بوجود شخص ما خلفها.
- مرحـ..
وقفت تنظر له من مرآة السيارة كأنها تأخذ المكالمة.
- أجل سأراك
- ستراه؟؟
تهامس لكن صوته كان أعلي من الهمس.
'أحمق! هل هو مبتدئ؟'
وقفت مطولاً تفكر بمن عليها الإتصال و كيف يمكنها استغلال مغفل لصالحها.
'هل عليّ تقديم زوج لأهلي الأعزاء؟'
فكرت كثيراً و راجعت رأسها و تخيلت كل ردات الفعل الممكنة، ثم صعدت للسيارة.
- مرحباً هل يمكنك مساعدتي بشئ؟
أبتسمت قبل أن تشعل المقود لتتجه إلي شئ ستندم عليه لاحقاً.
- مرحباً..
دلفت خارج السيارة تلوح إلي الشخص الذي ستنفذ معه الخطة.
أقتربت منه و بينهم مسافة لا بأس بها.
- هل يمكنك النظر خلفي إلي اليسار قليلاً
تكلمت بحيث لا يسمع ذلك سواه.
- ماذا؟ هل أنتِ مجنونة! أحضرتِ الصحافة؟
- ألا تجده مألوف؟
- أنه..
- أجل الشخص من أمس، أنه غبي و سيساعد بالخطة التي أخبرتك بها
أقتربت منه حيث تضع يد علي كتفه و تهمس بإذنه.
- ألا تريد اقامة إشاعة ما؟ تعلم.. ليس فقط المغنيين من تلحقهم الصحافة و نحن أيضاً لا بأس بنا
أقتربت أكثر حيث تظهر الصورة شيئاً لم و لن يحدث أبداً.
- أخبرتني أنك توافق فما رأيك بآثارة الدراما
تصدر ضحكة تدل علي استمتاعها بالموقف.
- إذًا؟ ما رأيك؟ يبدوا كل شئ حقيقي بالفعل، ما عليك سوا أن تبتسم و تدع تلك الكاميرا تأخذ اللقطة المزيفة
أبتعدت تظهر ابتسامته تلك متزامناً مع وضع يده على خصرها و اصطحابها لسيارته.
- ماذا عن سيارتك؟
- سيأتي السائق ليأخذها
وتحرك مسرعاً بها بعيداً.
- ألن يلحق بنا؟
- هو بالفعل حصل علي اللقطات، ليس بحاجة لنا بعد الآن
- سيدي.. سيدي لقد حصلت علي اللقطات! أخبرتك أن هناك شئ بينهم
- فلتأتي بهم إلي هنا
يخفض سقف السيارة وتتكئ بـنصفها العلوي علي النافذة تدع النسيم يحركها و يداها تتراقص مع ألحان الأغنية، علي الرغم من كون كلمات الأغنية تعيسة ألا أنها تملك لحن حيوي.
..
جزء إضافي.
(- هل عليكِ الذهاب إلي هذا الحد؟
- لست مسؤول عني بعد الآن)الأغنية people by libianca
طبعاً الجزء الإضافي و الأغنية و مشاعرها علي الاغنية كلها متصل بعلاقة قديمة.
أنت تقرأ
My husband is gay
Romanceهل ستتخلي عن الميراث؟ ام هل ستوافق علي الخيار المثالي؟ سينتهي بـ... أنت مثلي...! أنا أقبل ... أوافق علي هذا الزواج *لا تدعم المثلية بأي صلة* *تحديث بطئ*