MHIG 13

77 2 13
                                    


- كيف وصلت لـمنزلي؟

تتمدد في سريرها تلك الأميرة النائمة قبل أن تتمكن من فتح أعينها.

- لما أنتِ واقفة فوق رأسي من الصباح؟

وبمجرد فتح أعينها تجد صديقتها تلك فوق رأسها من الصباح الباكر.

- مع من كنتِ أمس؟

- أخبرتك أنه حدث

- هل يوصلون الأشخاص الثملين دون فضيحة؟

تستفيق تحاول تجميع الأحداث و كيف عادت إلي منزلها من الأساس.

- كيف أتيت؟

- السائق أحضرك

- السائق؟

'هل يعقل أنه من أتصل به؟'

- ماذا؟ لما تبدين هكذا؟

- ما الأمر؟ ثملت قليلاً و أتصلت بالسائق

كلها توتر من إذا السائق قال شئ غير ذلك. هل سيتم فضحها؟ بالطبع لا، ففي النهاية هو سائقها سيشهد معها.

- سأذهب لأستحم

- حسناً، يمكنك ذلك

كلها شك من طريقة صديقتها الغريبة، الأخري تعلم إذا صديقتها وضعت شئ في عقلها لن تخرجه.

- آه، أجل

مساءاً.

- جدي! أخبرتك بأنني لازالت أبحث عن زوج، لما تستعجلني

- ماذا إذا مت غداً!

- هل أنتَ تتحدث بجدية الآن؟

جدياً سيتم منعهم من الدخول في المرة القادمة. صراخهم غير محتمل بالمرة.

- هل زوجي من سيمنع قابض الأرواح عنك!

- هل تتمنين الموت لجدك!

- لكن..

جدياً من يستطيع فهم هذا الجد؟ لا أحد لذلك سيظل يتعبهم إلي آخر دقيقة في حياته.

- جدي أخبرتك أن تتوقف عن الهوس بزواجي، هل ستكون سعيد إذا كان زوجي شخص سئ؟

- لما ترتبطين بشخص سئ من الأساس؟

- بسببكَ! لأنك تضغط عليّ! إذا أتي شخص و كان موافق علي الزواج بي الآن سأتزوجه دون تفكير! لأتخلص من كل هذا!

بعدما أرهق من الصراخ سقط بشكل درامي يجلس علي الكرسي الذي بجواره.

- لن أسقط لهذه الحركة، أخبرني الطبيب قبل أن أدخل أن حالتك جيدة

- ذلك الأحمق

- سأذهب لست بحاجة لسماع الباقي

كانت علي وشك التوجه لسياراتها و لكنها توقفت عندما شعرت بوجود شخص ما خلفها.

- مرحـ..

وقفت تنظر له من مرآة السيارة كأنها تأخذ المكالمة.

- أجل سأراك

- ستراه؟؟

تهامس لكن صوته كان أعلي من الهمس.

'أحمق! هل هو مبتدئ؟'

وقفت مطولاً تفكر بمن عليها الإتصال و كيف يمكنها استغلال مغفل لصالحها.

'هل عليّ تقديم زوج لأهلي الأعزاء؟'

فكرت كثيراً و راجعت رأسها و تخيلت كل ردات الفعل الممكنة، ثم صعدت للسيارة.

- مرحباً هل يمكنك مساعدتي بشئ؟

أبتسمت قبل أن تشعل المقود لتتجه إلي شئ ستندم عليه لاحقاً.

- مرحباً..

دلفت خارج السيارة تلوح إلي الشخص الذي ستنفذ معه الخطة.

أقتربت منه و بينهم مسافة لا بأس بها.

- هل يمكنك النظر خلفي إلي اليسار قليلاً

تكلمت بحيث لا يسمع ذلك سواه.

- ماذا؟ هل أنتِ مجنونة! أحضرتِ الصحافة؟

- ألا تجده مألوف؟

- أنه..

- أجل الشخص من أمس، أنه غبي و سيساعد بالخطة التي أخبرتك بها

أقتربت منه حيث تضع يد علي كتفه و تهمس بإذنه.

- ألا تريد اقامة إشاعة ما؟ تعلم.. ليس فقط المغنيين من تلحقهم الصحافة و نحن أيضاً لا بأس بنا

أقتربت أكثر حيث تظهر الصورة شيئاً لم و لن يحدث أبداً.

- أخبرتني أنك توافق فما رأيك بآثارة الدراما

تصدر ضحكة تدل علي استمتاعها بالموقف.

- إذًا؟ ما رأيك؟ يبدوا كل شئ حقيقي بالفعل، ما عليك سوا أن تبتسم و تدع تلك الكاميرا تأخذ اللقطة المزيفة

أبتعدت تظهر ابتسامته تلك متزامناً مع وضع يده على خصرها و اصطحابها لسيارته.

- ماذا عن سيارتك؟

- سيأتي السائق ليأخذها

وتحرك مسرعاً بها بعيداً.

- ألن يلحق بنا؟

- هو بالفعل حصل علي اللقطات، ليس بحاجة لنا بعد الآن

- سيدي.. سيدي لقد حصلت علي اللقطات! أخبرتك أن هناك شئ بينهم

- فلتأتي بهم إلي هنا

يخفض سقف السيارة وتتكئ بـنصفها العلوي علي النافذة تدع النسيم يحركها و يداها تتراقص مع ألحان الأغنية، علي الرغم من كون كلمات الأغنية تعيسة ألا أنها تملك لحن حيوي.

..

جزء إضافي.
(- هل عليكِ الذهاب إلي هذا الحد؟
- لست مسؤول عني بعد الآن)

الأغنية people by libianca

طبعاً الجزء الإضافي و الأغنية و مشاعرها علي الاغنية كلها متصل بعلاقة قديمة.


My husband is gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن