MHIG 5

203 6 0
                                    


- أستر! اللعنة هل يجب عليّ اقتحام المحادثة؟ عليّ فعل ذلك قبل أن تراه و ينشب عراك بينهم

ظلت تفكر كثيراً و تحوس و تدور إلي أن تدخلت في منتصف المقهي.

- جينا.. ما الذي تفعلينه هنا؟

- آه.. لقد كنت بالجوار ورأيت سيارتك بالخارج ففكرت أن أدخل و ألقي عليك التحية و.. مرحباً

توقفت تلقي التحية علي الذي جالس.

- مرحباً

- أنا صديقتها سررت برؤيتك

- لنذهب للمرحاض

وقفت تسحب صديقتها للداخل لتستطيع معرفة ما سبب تدخلها.

- ما سبب تواجدك هنا؟

- لا أريد أخبارك به لكن عديني أن لا تغضبي من أي شئ

- لا يهم سأخرج

خرجت للخارج و حتي تبصر عيناها شخص ما.

- ما.. ما الذي يفعله هنا هذا الحقير؟

- لنعود للداخل!

لتسحبها للداخل قبل أن ترتكب جريمة.

- ما.. ما

غضبها أقصي حدوده لا تستطيع تجميع الكلمات.

- متي عاد؟

- هل ترين أنني أعلم؟ لا أملك أي علاقة تواصل معه لا أطيق سيرته أصلا لأتكلم معه من الأساس

- هل يمكنك تجاهل وجوده؟ تعلمين بالفعل أنه يجب عليكِ تمالك أعصابك! خاصة للذي يجلس بالخارج

- الذي يجلس بالخارج؟

أوتتها لحظة أدراك. لقد نست بالفعل وجوده و لها زمن منذ أن تركته.

- عليا الخروج له!

- فقط تناسي وجود ذلك الشخص

- حسناً سأخرج لكن يجب عليك إخراجه من هنا قبل خروجي

و بمجرد خروجها من المرحاض تصطدم بالنادلة و تجلب الأنظار لها.

- أعتذر و بشدة

تتأسف للنادلة التي ليس لها ذنب في خطتها هذه.

- جينا؟

- مرحباً، ما الذي تفعله هنا؟ ألم تكن بالخارج؟

لم تمنحه فرصة للإجابة و سحبته تخرج معه للخارج.

- ما كان الغاية من ذلك؟

يتساءل بتعجب من تصرفها.

- لا شئ لم يعجبني المكان بالداخل

لتعاود أسئلتها الغير متناهية.

- ما السبب من رجوعك هنا؟ ألم تكن بالخارج للأبد؟ أم هل تشعر بالحنين للوطن بهذه السرعة؟

- أجل أشعر بفقدانه من حين لآخر

- آه حقاً؟ منذ متي و أنت تملك ولاء لأي أحد؟

- لنذهب من هنا

- نذهب؟ فلتذهب بمفردك لا أريد البقاء معك بأي مكان

تركته و ذهبت في طريقها.

- أعتذر علي تأخري

- لا يهم أعلم أن ذلك يأخذ وقت

- حسناً أين كنا؟

- يمكننا البدء من جديد

......

- أليس هذا غريباً؟

- ما هو؟

- تواجد فتي وسيم مثلك. هل أنت حقاً صديقي؟

في ملهي ليلي في غرفة الشخصيات الهامة حيث يتسكع أبناء أصحاب الشركات ذو النفوذ.

- يكفي شراباً

- هل تحاول فرض سيطرتك! لا أهتم بك

نهض غاضباً و على وشك المغادرة أمسك به قبل أن يغادر.

- هل ستغادر؟

- حقاً؟ تسألني هكذا سؤال؟

- لنذهب سوياً يفترض بي الذهاب للشركة أيضاً

خرج و تركها خلفه فهو ليس مسؤول عنها و هي بالفعل تستطيع تدبر أمرها، ليس ولي أمرها في النهاية.

- لنشرب قهوة من هنا، يجب عليّ أن أستيقظ

- سأذهب الآن

و أنتهت محادثاتها مع ذلك الذي كان جالس برفقها و تركها و ذهب و ظلت هي في سكوت تام.

- عفواً أنا أجلس هنا

- يبدو لي أنكِ أنتهيتِ بالفعل

أقتحم طاولتها دون إذن و ظل جالس دون أن يتزحزح.

- لنذهب

نهض و خرج و هي كذلك و عندما كان علي وشك الاصطدام بها لعدم تركيزها صاح فيها غاضباً.

- ألا يمكنكِ الرؤية!

- أنتَ من كان سيصطدم بي!

- و لما لا تضعين عيناكِ علي الطريق!

- يا! هذا يكفي، لنذهب

- أخرجني من صدمتي ما هذا! سأراه مرة آخري!!

و ركضت في الخارج كالمجنونة سعيدة من محادثتهم.

My husband is gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن