- أستر! اللعنة هل يجب عليّ اقتحام المحادثة؟ عليّ فعل ذلك قبل أن تراه و ينشب عراك بينهمظلت تفكر كثيراً و تحوس و تدور إلي أن تدخلت في منتصف المقهي.
- جينا.. ما الذي تفعلينه هنا؟
- آه.. لقد كنت بالجوار ورأيت سيارتك بالخارج ففكرت أن أدخل و ألقي عليك التحية و.. مرحباً
توقفت تلقي التحية علي الذي جالس.
- مرحباً
- أنا صديقتها سررت برؤيتك
- لنذهب للمرحاض
وقفت تسحب صديقتها للداخل لتستطيع معرفة ما سبب تدخلها.
- ما سبب تواجدك هنا؟
- لا أريد أخبارك به لكن عديني أن لا تغضبي من أي شئ
- لا يهم سأخرج
خرجت للخارج و حتي تبصر عيناها شخص ما.
- ما.. ما الذي يفعله هنا هذا الحقير؟
- لنعود للداخل!
لتسحبها للداخل قبل أن ترتكب جريمة.
- ما.. ما
غضبها أقصي حدوده لا تستطيع تجميع الكلمات.
- متي عاد؟
- هل ترين أنني أعلم؟ لا أملك أي علاقة تواصل معه لا أطيق سيرته أصلا لأتكلم معه من الأساس
- هل يمكنك تجاهل وجوده؟ تعلمين بالفعل أنه يجب عليكِ تمالك أعصابك! خاصة للذي يجلس بالخارج
- الذي يجلس بالخارج؟
أوتتها لحظة أدراك. لقد نست بالفعل وجوده و لها زمن منذ أن تركته.
- عليا الخروج له!
- فقط تناسي وجود ذلك الشخص
- حسناً سأخرج لكن يجب عليك إخراجه من هنا قبل خروجي
و بمجرد خروجها من المرحاض تصطدم بالنادلة و تجلب الأنظار لها.
- أعتذر و بشدة
تتأسف للنادلة التي ليس لها ذنب في خطتها هذه.
- جينا؟
- مرحباً، ما الذي تفعله هنا؟ ألم تكن بالخارج؟
لم تمنحه فرصة للإجابة و سحبته تخرج معه للخارج.
- ما كان الغاية من ذلك؟
يتساءل بتعجب من تصرفها.
- لا شئ لم يعجبني المكان بالداخل
لتعاود أسئلتها الغير متناهية.
- ما السبب من رجوعك هنا؟ ألم تكن بالخارج للأبد؟ أم هل تشعر بالحنين للوطن بهذه السرعة؟
- أجل أشعر بفقدانه من حين لآخر
- آه حقاً؟ منذ متي و أنت تملك ولاء لأي أحد؟
- لنذهب من هنا
- نذهب؟ فلتذهب بمفردك لا أريد البقاء معك بأي مكان
تركته و ذهبت في طريقها.
- أعتذر علي تأخري
- لا يهم أعلم أن ذلك يأخذ وقت
- حسناً أين كنا؟
- يمكننا البدء من جديد
......
- أليس هذا غريباً؟
- ما هو؟
- تواجد فتي وسيم مثلك. هل أنت حقاً صديقي؟
في ملهي ليلي في غرفة الشخصيات الهامة حيث يتسكع أبناء أصحاب الشركات ذو النفوذ.
- يكفي شراباً
- هل تحاول فرض سيطرتك! لا أهتم بك
نهض غاضباً و على وشك المغادرة أمسك به قبل أن يغادر.
- هل ستغادر؟
- حقاً؟ تسألني هكذا سؤال؟
- لنذهب سوياً يفترض بي الذهاب للشركة أيضاً
خرج و تركها خلفه فهو ليس مسؤول عنها و هي بالفعل تستطيع تدبر أمرها، ليس ولي أمرها في النهاية.
- لنشرب قهوة من هنا، يجب عليّ أن أستيقظ
- سأذهب الآن
و أنتهت محادثاتها مع ذلك الذي كان جالس برفقها و تركها و ذهب و ظلت هي في سكوت تام.
- عفواً أنا أجلس هنا
- يبدو لي أنكِ أنتهيتِ بالفعل
أقتحم طاولتها دون إذن و ظل جالس دون أن يتزحزح.
- لنذهب
نهض و خرج و هي كذلك و عندما كان علي وشك الاصطدام بها لعدم تركيزها صاح فيها غاضباً.
- ألا يمكنكِ الرؤية!
- أنتَ من كان سيصطدم بي!
- و لما لا تضعين عيناكِ علي الطريق!
- يا! هذا يكفي، لنذهب
- أخرجني من صدمتي ما هذا! سأراه مرة آخري!!
و ركضت في الخارج كالمجنونة سعيدة من محادثتهم.
أنت تقرأ
My husband is gay
Romanceهل ستتخلي عن الميراث؟ ام هل ستوافق علي الخيار المثالي؟ سينتهي بـ... أنت مثلي...! أنا أقبل ... أوافق علي هذا الزواج *لا تدعم المثلية بأي صلة* *تحديث بطئ*