[ عـــــاصـــــفــــــة هــــــوجـــــاء ]
_______________𝐏 𝐀 𝐑 𝐓 551_______________𝐁𝐘 : كـاپـيـطـوسـة الـمـغـربـيـة
كان عاوتاني فبالو حتى المشكل ديال خديجة ... لي من زهرها نهار جا الاتصال من البار لي كانت فيه كان ديك الساعة التيليفون فيديه اما كون بقات تما و حد ماغايسيق ليها الخبار
طبعا ماخلاش لازار يمشي يجيبها عبثا و يخليها معاه عبثا مي حيت كان تقة وعينو ماشي العيالات لي كايعمروها و انما حوايج خرين هما لي كايعطيوه حلاوة الحياة و متعتها يعني وبالمختصر المفيد ماكانش غايطمع فخديجة عكس كون خلاها مع ياسين لي زهواني هدا علاش الخيار الامثل كان هو لازار.
دازت ديك الليلة على خير مي كان تعطل داوود باش يرجع للدار فاش خرج بالليل .. هادشي عطاها واحد الوقت باش تفكر فهضرتو ، كانت فالأصل وسط عاصفة من الاحاسيس الهوجاء ، مشاعر كلها تناقض
أحاسيس لي هما و مامفاهمينش مع بعضياتهم كيفاش هي غاتفهمهم؟ .. فرضا كون عطاها هاد الاقتراح شي راجل وحداخر كون هجراتو ليه تهجيرة من موراها عمرو لاباقي فكر يقتارح شي حاجة عليها
ولكن هو كان فشكل وكلشي جاي من جهتو فشكل بالنسبة لها ... علاش لي قالت لو نفكر وهي قادرة تقول ليه لا وهاكا غاتتهنا كاع ، ياك كانت كاتصدو شحال مرة؟ علامن كاضحك؟ عليه ولا على راسها؟ هي عارفة مزيان بلي القوة باش كاتصدو لا تمت لها بصلة .. قوة واهية كاذبة كاتحاول تضحك عليه بيها زعما شوفني راني كانصدك حيت ماباغاش في حين فالداخل ديالها كايكونو أحاديث خرا متناقضة تماما مع داكشي لي كاتقول ليه
كاتعتارف بينها وبين راسها بلي لقا سوارتها ولكن واش تعتارف ليه هو؟ ههه هاديك لي عمرها تكون ، ماشي حيت هي كاتحشم وانما باش ماتخليهش يتيق فراسو بحال نهار التحدي ، باغا تخليه ديما يحس بلي كاع داكشي لي كايدير ماكافيش واخا يكون كافي و وافي بالنسبة ليها ولكن من هاد الناحية غاتكون جشعة حتى تشوف جهدو و حدو فين واصل وصبرو فين واصل
ممكن كاع ماتجاوبو وتخليه معلق و هاد القضية هي كاتهواها حيت ماكاتعطيش لبنادم راس الخيط ، واش باغاه؟ واش ماباغاهش؟ كاتخليه غير غادي معاها و مافاهم والو و هادشي بالضبط لي كانت ناوية دير ليه من اول نهار قال ليها باش تكون معاه .. كانت ببساطة ناوية تجرجرو وتخليه معلق مافاهم ساسو من راسو حتى تشوف راسها فقصات صابرين وتقلب عليه الفيستا ولكن هو ماكانش راضي بديك تجرجيرة وهادشي خلا الامور تتعقد و طيح فعاصفة ديال الاحاسيس لي ماكانتش باغاهم.
صبح الصباح و مافيقها غير التيليفون .. هزات تشوف شكون لقاتها مروى ، ناضت من بلاصتها وهزات التيليفون باش تجاوبها
حياة : [ بصوت ناعس ] وي مروى
مروى : [ كاتلهت بسباب المشي لي كاتتمشاه بخطوات سريعة ] واش راكي فالدار؟