تذكير
اقترب منها جافي و احتضن خصرها
و اخذ صورة و هي تكاد تموت من الخجل
اخذت هاتفها و هربت تركض من الخجل
ضحك جافي عليها و شعر بفراشات في قلبه
كانو يتكلموا بيدري و اديلا بينما بيدري يبتسم لها طوال الوقت
و الان حان موعد المباراه ..!...
ذهب لاعبين كلا الفريقين كي يقوموا بالتحمية
بينما ذهبتا اديلا و ميليا الي الملعب و كانتا في المدرجات الاولى
اديلا بخبث : انا متحمسة لرؤية جافي يا الاهي
نظرت لها ميليا بقليل من الحزن و الغيرة
ميليا : حسنا فلتريه سيخرج بعد قليل
اديلا : ايييي تغارين
ميليا : لا ابدا !! لم اقل شيء
ضحكت اديلا
اديلا : لا تقلقي لست معجبة به
ميليا : ان......
بدأوا اللاعبين بالدخول الى الملعب
و ميليا تبحث بعينيها عن جافي
و اديلا تنتظر خروج بيدري
عندما رأت ميليا جافي شعرت بسعادة لا توصف
و كان جافي يبحث عنها و عندما رأها اصبح و كأنه يريد تسديد الاهداف من الان
لوح بيدري بيده لهما و تحديدا اديلا
ابتسمت اديلا له و لوحت له
تبدأ المباراه الان !
و لم تمر 10 دقائق فإذ بهدف من قبل جافي يحطم شباك ريال مدريد
و ذهب باحتفاليته تجاه مطنقة ميليا و اديلا و اعطى ميليا ابتسامته الساحرةردت ميليا الابتسامه لجافي و كانها ابتسامه فخر
.....
اكملوا المباراه و الهدف الثاني كان من قبل بيدري و احتفل في نفس المنطقه لكنه قام بفعل قلب بيديه و قدمه لاديلا
انتهاء الشوط الاول بنتيجه 2 مقابل لا شيء . لصالح برشلونا
بدأ الشوط الثاني و بعد مدة سجل بيدري هدف بصناعه جافي و احتفلا معا بطريقتهم
و من الفرحة احتضنوا اديلا و ميليا بعض
...
انتهت المباراه بنتيجه 4 - 1 لصالح البرشا " الرابع كان من ليفندوسكي"
خرجوا المشجعين من الملعب و من ضمنهم اديلا و ميليا
طوال طريق خروجهم من الملعب و اديلا تتحدث عن جمال بيدري و جمال اهدافه و ان حبه لها ازداد
ميليا بينما تنظر لاديلا هكذا 🙂 : اديلا ايتها البقرة اصمتي
اديلا بطريقة درامية : ان بيدري افضل لاعب بالعالم
نظرت لها ميليا هكذا 🙂
و اكملت طريقها
اديلا : انني امزح انتظريني
ميليا : يجب على العودة للمتجر
اديلا : حقا في هذا الوقت
ميليا : نعم للاسف .. سأذهب بسيارة اجرة
يمكنك العودة بالسيارة
اديلا : اود ان اوصلك
ميليا : لا عليك ايتها البقرة اذهبي للمنزل و اعيدي مشاهدة المباراه
اديلا : كيف علمتي انني سأعيدها
ميليا : ربما لانك صديقتي
رأت ميليا سيارة اجرة و اوقفتها
ميليا : الى اللقاء و ذهبت
و عادت اديلا بسيارتها
....
أنت تقرأ
فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )
Teen Fictionالسلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر. " البَحر هو ملجئ ، بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه " - ويندي .