تذكير
....
جافي : ليا حبيبتي تبدين جميلة جدا
ميليا بخجل : وانت ايضا
و ذهبوا للمتجر
و لكن الشيء الذي لم يتوقعوه ان ........
ان كان دانيل بالفعل بالمتجر و كان يبدو غاضبا
مشا جافي بالسيارة بعيدا قليلا عن المتجر و وقف على جانب الطريق
نظرت ميليا له بخوف و كانت ستبكي : انه هنا ما العمل
امسكها جافي من كتفيها : اهدئي كل شيء سيكون على ما يرام سنتصل على الشرطه و نخبرهم و سيمسكونه اهدئي حبيبتي انا هنا همم
اخرج جافي هاتفه و اتصل على الشرطه
جافي : مرحبا انا بابلو جافي الذي اتى اليوم الى المركز و قام بالشكوى على صاحب المتجر
الضابط : نعم .. اذا ؟ هل ناتي
جافي : انه بالمتجر بالفعل .. جئنا الان و وجدناه
الضابط : ... هل تعلمون اي مخارج غير المخرج الرئيسي
كانت ميليا تفكر :... اجل اجل يوجد لقد رأيته مرة يخرج من المخزن و قام برمي نفايات
الضابط : نحن في طريقنا ..
و اغلقوا الخط
وصلو الشرطه بعد مدة قصيرة
و جعلوا ميليا ترشدهم للباب الخلفي
و دخلوا اثنان من الباب الرئيسي
ضابط : سيد دانيل انت معتقل بتهمة الشروع بالقتل
دانيل : تبا
و حاول الهرب من باب المخزن لكنه وجد الشرطه موجودين ايضا و امسكوه ..
بينما يأخذونه للسيارة رأت ميليا
صرخت به : فقط اعلمني لماذا فعلت ذلك انا لم افعل بك شيء
دانيل بجنون : لانك ملكي اتفهمين انا من احببتك اولا و انتي ملكي... كان هذا عقابا على حبك لهذا اللاعب المعتوه و ستندمين ان بقيتي معه
قام جافي بتقريبها له
جافي : انا من احببتني لذلك هي ملكي... فلتتعفن بالسجن
ادخلوا الشرطه دانيل للسيارة
و ذهبوا
ابتسم لها جافي : لقد ذهب
ميليا براحه : نعم
جافي : و الان علمتي لماذا يجب ان تضعي حدا بينك و بين الرجال
ميليا : معك ح.... لكنك رجل!؟
جافي : انا حبيبك
ميليا : انت طفلي
جافي : رغم انني اكره ان يناديني الناس بالطفل لكن طالما هي منك فاحببتها
ميليا : الا تملك شيء غير الرومنسية
اقترب منها و نطق بخبث : ربما امتلك الخبث صغيرتي
ازاحت ميليا وجهها بخجل : حسنا اصمت
احتضنها جافي : اخخ احبكك
ميليا : وانا ايضا جاف
جافي : ما رأيك ان نتمشى قليلا و نتحدث
ميليا : موافقة
كانو يتمشوا
ميليا : اتعلم... هنا في اوروبا لطالما شعرت بانعدام الامان .. لكن حينما ظهرت لي شعرت بامان غريب شعرت انني مرتاحه حقا
جافي : انا هنا دائما من اجلك .. انا لم اعرف شيء عنك ... اخبريني عن حياتك
ميليا : هممم ... في الحقيقة لقد ولدت في عائلة جيدة لدي اخ و اخت و ام و اب محبين .. رغم انهم يتشاجروا كثيرا لكن علاقاتهم كانت جيدة ....
في الحقيقة انا الابنه الكبرى في عائلة ابي .. جئت بعد اخي... كنت غير محبوبة قليلا لكن ... بعد ان
جائت ابنه عمي
اصبحت محط انظار العائلة كانو دائما يقارنونني بها اسمها زوا ... رغم انني لدي اعلى العلامات في المدرسة و كانت اخلاقي افضل من اخلاقها لكن...هف
اتذكر كانوا عندما يحضرون الهدايا لاطفال العائلة دوما ما كانت تحصل على كل شيء
... حتى بعد ان ولدوا اطفال غيرها بالعائلة كانت هي اكثر من تحظى بالاهتمام ... كل الاطفال كان يحصلون على اهتمام لكنني الوحيدة التي لم تحظى بشيء اصبحت منبوذة فعلا
و كبرنا .. جميعهم لديهم مشاعر عند جدي و جدي يحبهم و حتى امي وابي كانو يفضلون اطفال العائلة .و انا كنت عندما اظهر لجدي
كان دوما يوبخني بلا سبب و لاقل اسباب ... لا استطيع تناول الطعام معهم على الطاولة مع الباقية بحجة لا يوجد مساحه رغم وجود المساحه... هم يذهبون بعد ذلك و يتحدثون ويستمتعون
بينما التنظيف يبقى لي
حتى بنات عمي اصبحوا لا يجلسون معي .. و عندما يروني يبتعدون ... " تنهدت "
اتذكر عندما حصلت على اعلى نسبة وطني لا يوجد من اهتم و لم يعطوني اي اهتمام ... بينما هي عندما احرزت نسبة 79% قاموا بتهنيئها و فعلوا لها حفلة ضخمه ...
اعتقد افراد عائلتي لا احد منهم يعلم انني في اسبانيا ... لا احد مهتم فعلا ...
فقط عندما جئت اتصلت امي عليي مرة واحدة و الان لا اعتقد ان كنت ميته ستعلم
دوما ما كانت ضدي في كل شيء .... احيانا افكر في ماذا لو متت ؟ من سيهتم حقا ... هل سوف يقيمون عزاء؟
المهم بعد ان احرزت النسبة قدمت لي منحة مدفوعه التكاليف بسبب معدلي المرتفع و اخبرون بان اختار دولة من اسبانيا - برشلونا
من امريكا - ماساتشوستس
من كوريا - سيؤول
امي كانت تريد امريكا لكي اذهب لهارفارد لكنني اكره امريكا حتى انني اخبرتها انه مستقبلي و انا من سأعيشه لذلك ها انا هنا بعد ان تشاجرت مع امي من اجل ذلك
... اهه تحدثت كثير
جافي : طفولتك مؤلمه .. نوعا ما استطيع ان استشعر شعورك عندما تحاولين اظهار نفسك لكن دوما ما يتم اطفاؤك ... لا بأس فانا هنا من اجلك و سأشعرك انك مميزة و افضل من الجميع
ميليا : الان و انت تقف بجانبي و تسمع لحديثي تشعرني انني افضل من الجميع
وقفت ميليا فالتفت لها
احتضنته بقوه
ميليا و هي تدمع : احبك جافي .. انا محظوظة بك
احتضنها جافي و هو يضحك : اول مرة تقولين لي احبك من تلقاء نفسك
ضحكت ميليا وسط دموعها
جافي : اعشقك طفلتي
....
بعد مدة قصيرة
جافي : اود ان اسألك شيء ...
ميليا : هممم؟
جافي : لماذا لا تشربين الخمر
ميليا : في الحقيقة انا اثمل بسرعه و عندما اصبحت 18 شربت لاول مرة و فعلت اشياء كارثية حقا لذلك لم أشرب بعدها
جافي : ليتني كنت موجودا لاضحك عليك
ابتسمت ميليا : لن ترغب في ذلك حقا
اكملوا مشي
ضحك جافي :... اذا ما لونك المفضل
ميليا : احب الفيروزي و البنفسجي و الوردي الفاتح
جافي : رائع احب الاصفر " مدري وش يحب سلكوا"
ميليا : وما اكلتك المفضلة
جافي : احب كل شيء .. لا يوجد شيء محدد وانتي ؟
ميليا : احب البيتزا ..
جافي : جيد.......
( يعني خلاص يكفي جافي و ميليا دموعي خلصوا وانا اكتب نروح لاديلا و بيدري )......
كانت اديلا خارجه من الجامعه فاذ بيد تسحبها و تدخلها داخل سيارة
كانت ستصرخ لولا انها نظرت لوجه الشخص الذي سحبها فوجدته بيدري
اديلا : اللعنه الا تملك غير هذه الطريقة ؟
بيدري : انها فعالة .. ثم انني لا امتلك رقمك
اديلا : راسلني على الانستا انك تعرف حسابي بالفعل من ميليا
بيدري: فكرة جيدة سافعل ذلك في المرة القادمه
اديلا : اذا ؟ ماذا تريد
بيدري : لدي مكان علي ان اخذك اليه
اديلا : الى اينن
بيدري : سترين... اغمضي عينيكي بهذه ...
و مد لها شريطه سوداء
اديلا : لنرا مفاجأت السيد بيدري
و اغمضت عينيها بها
بيدري : متاكد ستعجبك
....
بعد مدة وصلوا المكان وقام بيدري بانزالها من السيارة
اديلا : ان الجو هنا حقا مختلف
بيدري : هل هو بارد ؟؟ هل تريدين معطفي ؟
اديلا : لا لا اشكرك لم اقصد ان الجو بارد
بيدري : حسنا اذا ... ماذا تتوقعين
اديلا : ما رأيك ان تفتح على عيني
بيدري : حسنا حسنا
عندما فتح عن عينيها رأت
............090
4300
يتبعع
شكلي و انا عارفة ذيك الي تحب كيليان وش بتكون ردة فعلها بس ماش 😭😭😭
المهم .
وش تتوقعوا
ادري قصير بس المشاعر فيه ملموسة ... مفروض حسيتوا بمشاعري و انتي تقرءوا
البارت القبل كان جدا طويل مالي دخل هاد بيكون قصير
المهم لفيو قايز كلامكم يعطيني طاقة ايجابية حرفيا ... رغم انها مجرد كلمات بالنسبة لك لكنها تصنعلي يوم
شكرا لدعمكم
فويت فضلا 💗
1087 كلمه 💗
أنت تقرأ
فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )
Подростковая литератураالسلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر. " البَحر هو ملجئ ، بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه " - ويندي .