تستيقظ ميليا من نومها على صوت المنبه الذي دق على الساعه 8:00
شتمت المنبه داخلها و استفاقت انهُ اسبوعها الثالث في برشلونا بعد ان خرجت من دولتها لكي تبدأ دراستها الجامعية
استقامت بتفاؤل ذهبت للحمام و قامت بفعل روتينها من تفريش اسنان و الاستحمام و ارتدت هذه الملابس.....
و هكذا شعرها
ذهبت للمطبخ كي تتناول الفطور فتحت الثلاجة فاذا بها فارغة ..
ميليا : واو بداية موفقة " تنهدت " .
خرجت من المنزل و توجهت الى الجامعه المتواضعه التي سجلت بها ، كي تكمل اخر الاجرائات و بعد ان انتهت ذهبت كي تبحث عن عمل بالطبع هي لا تريد ان تتشرد في اسبانيا
و بحثت حتى الساعه 6:30pm
ميليا : اشعر بارهاق اعتقد انني لففت برشلونا كلها .
نظرت الى متجر قهوة " كوفي شوب "
فاذا بها تلقى ورقة مكتوب بها
" مطلوب موظفين "
ميليا : اخر مكان و سأكمل غدا
دخلت الى المتجر
ميليا : مرحبا ...
عامل : اوه اهلا كيف يمكنني خدمتكِ
ميليا : في الحقيقة جئت من اجل طلب التوظيف .. هل هو شاغر ؟؟
العامل : اوه نعم ... انا المالك و يمكنني تعليمك الان ضعي اغراضك و ادخلي الى هنا
ميليا : امم حسنا
( ملاحظة المتجر صغير و هو في وسط برشلونا بس مو مشهور كتير )شكل المتجر
أنت تقرأ
فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )
Teen Fictionالسلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر. " البَحر هو ملجئ ، بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه " - ويندي .