Part 16 -- ( 2 )

1.8K 50 173
                                    

..

انتهت المحاضرة بشكل طبيعي و خرجوا من القاعة
..

اديلا : متى ستنتهيان من محاضراتكما
آلي : 3:30
ميليا : 3:00
اديلا : وانا على 3:30 .. بما ان اوقات انتهائنا
متقاربة ما رأيكم يا رفاق ان نخرج للغداء معا
ميليا : موافقه ... وانت آلي ؟
آلي : ليس لدي مشكلة .. ميليا هل تستطيعين انتظارنا ؟
ميليا : لا بأس انها نصف ساعه
اديلا : جيد نتقابل في الكافيتريا
ميليا و آلي : حسنا .. الى اللقاء
اديلا : الى اللقاء

...

كانت ميليا في محاضرتها و في المحاضرة الاخيرة من اليوم
فتحت هاتفها كي تنشر منشورات على حساب برشلونة لكن ما شاهدته صعقها ..
شعرت بصدمه .. ليست عادية ... شعرت ان الارض سقطت بها لعالم اخر ... شعرت وكان دلو ماء بارد سقط من السماء العلية على رأسها

" ودي اقول يتبع بس ماش 👍🌚 "

شاهدت صوة لها و هي محتضنه شاب ...
و كان مكتوب
" ايعقل ان حبيبة اللاعب بابلو جافي في علاقة اخرى لا نعلم عنها شيء "
بعد ان دققت في الصورة شاهدت ذلك الشاب
ميليا : اللعنه اللعنه اللعنه
ثم جائها اتصال من جافي
رفعت ميليا يدها
الدكتور : تفضلي ماذا تريدين
ميليا بعجلة من امرها : احتاج للخروج
الدكتور : لماذا ..
ميليا : لا استطيع التحدث
الدكتور : حسنا اخرجي
خرجت ميليا بسرعة شديدة
و فتحت اتصال جافي
نطق جافي بهدوء و نبرة مرعبة : ميليا .. علينا التحدث
ميليا بقلق : ان...
قاطعها جافي بنفس النبرة : وجها لوجه ! انا عند جامعتك اخرجي
ذهبت ميليا خارج الجامعه و وجدت سيارته تنتظرها
لكن قاطعها مجموعه مراسلين هائلة و اجتمعوا حولها و بدأوا يسألوها اسألة عن الخبر و هل هي تواعد شخص اخر حقا
كانت ميليا تحاول العبور لكن الموضوع اكثر من مستحيل
خرج جافي من السيارة و سحبها و جعلها تجلس في المقعد الامامي و عاد لمقعده و انطلق لمكان لا يوجد احد به
كانت نظارت جافي موجهه للامام و بهدوء و حدة طوال الطريق كان الصمت ثالثهم ...
كانت نظرات جافي
تجعل الشخص الذي ينظر له جافي مقتولا بسبب نظراته الرصاصية
بعد ان توقف جافي
نظر لها بنفس النظرات الهادئة و الصوت المرعب ذاته : تكلمي ماذا حدث
تجمعت الدموع في مقلتي ميليا لا اراديا
كانت ميليا تحاول شرح ما حدث وسط دموعه لكن لا يخرج منها سوا حروف تحت مسمى التأتأه
تنهد جافي بقوة و بعمق
و اقترب منها و احتضنها
نطق جافي وهو يمسد على شعرها: انا اثق بك
ميليا ... فقط اهدئي لا تبكي حسنا ؟
" احسد ميليا "

..

بعد مدة هدأت ميليا
ابتعد عنها جافي

و امسكها من هنا

و امسكها من هنا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري  ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن