السلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر.
" البَحر هو ملجئ ،
بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه "
- ويندي .
تجاهلوا الأخطاء الاملائية ان وجد 💗 غيرت صورة الرواية و الوصف لا تضيعوني
......
تذكير ..
........
.
.
جافي : نسيت اخبارك شيء ما ميليا : ما هو جافي : في الحقيقة ....
......
نطقت ميليا بحزم : تكلم جافي اقترب جافي منها و همس شيء ما في اذنها انفتاح عينيّ ميليا و شهقتها كان دليل على صدمتها ميليا : اتمزح !!! " رن جرس المنزل " جافي : لا و في الحقيقة انها في الخارج الان خرجت ميليا بسرعه كبيرة من الغرفة ثم فتحت باب المنزل بسرعه وجدت امامها شاب يحمل صندوقاً قفصيّ جاء جافي و ابعدها عن الباب بغيرة ثم اخذ الصندوق و شكر الشاب و اغلق باب المنزل كانت ميليا تتحرك بحماس و كانها طفلة ستحصل على حلوى جافي بابتسامه : حسنا اهدأي لن تطير وضع جافي الصندوق على الطاولة ثم فتح بابه فاذا بقطه صغيرة بيضاء اللون تخرج من الصدوق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عندما رأتها ميليا خرجت صرخه لطيفة منها كان فقط جافي يشاهد اللقطه و هو يبتسم حملتها ميليا بين يديها بحذر و سعادة و كانت تتمتم باشياء ليس لها معنى قامت بتقبيلها ثم احتضنتها بلطف
جافي :حسنا بدأت اشعر بالغيرة من هذا الكائن ميليا : اععع فتى ايضا.. انت اميري جافي : وانا اريد قبلة و حضن ايضا ، انا من احضرته نظرت له ميليا جافي : ماذا ؟! ذهبت له و حضنته بقوة ميليا : شكرا احبكك شعر جافي بسعادة ثم عادت و حملت القطه همس جافي و هو يبتسم : المرة الثالثة ميليا : سمعتك توقف عن العد لي نظر لها جافي : اعشقكك صغيرتي كانت ميليا تنظر للقطه بسعادة ميليا : سأسميك جاف جافي : هذه سرقة انه اسمي ميليا : لديك جافي و جافيرا لديك اسمين يكفيانك ثم سميته على اسمك لانه ... يشبهك جافي بابتسامة : اصبحت قطة الان ؟ ميليا : نعم ايها القط ساخرج لكي اشتري له بعض الالعاب جافي : الساعه الان 2:30 ميليا حان وقت النوم ثم يوجد علبة الرمل الخاصه به و بعض الطعام و اطباق الطعام في ذاك الكيس .. ميليا : حسنا ساضع له كل شيء قامت ميليا و جهزت كل شيء له جافي : هيا للسرير ميليا : لن تنام على سريري سينام جاف هنا جافي : في احلامك الوردية هذا الكائن لن يأخذ مكاني ميليا : لكن " تسطح جافي على السرير " جافي : انا لا اطلب منك .. ضعيه بعيدا و تعالي هيا ان عيني تغلق لوحدها ميليا : تريد النوم حسنا لكن اريد ان ينام عندي انها اول ليلة جافي : حسنا تعالي فقط ذهبت ميليا و تسطحت قام جافي بادارتها له و احتضنها بقوة ميليا : اين سينام جاف ؟ ابتعد عنها قليلا ثم نظر لها بغضب :حسنا لم تمر ساعه حتى على وجوده و بدأت اكرهه ميليا : حسنا حسنا لا تغضب سأضعه فوق المخدة عند رأسي شد جافي على الحضن : هذا افضل .. احبك سأشتاق لك ميليا : جافي سفرتك عبارة عن 3 ايام لا تبالغ سنرا بعضنا قريبا ( مين قالك .. يمكن اصير خبيثة ) جافي : حسنا و الان لن اراك لاربع ايام بسبب التدريب ثم ثلاث بسبب المباراه ميليا : يا طفل .. نام جافي : هممم احب شعرك ميليا : انت عشوائي جدا جافي بابتسامة : حسنا اعلم هذا .. اياك ان تفكري في قصه ميليا : حاضر ... هيا نااام توقف عن الحديث سأقوم بدفعك عن السرير جافي : تصبحين على خير حبيبتي ميليا :وانت من اهل الخير اصدر القط جاف مواء و كانه يقول لهما اصمتها ضحكا كلاهما عليه ثم غرقا في نوم عميق