Part 17

1.7K 46 192
                                    


...

تجاهلوا الأخطاء الاملائية ان وجد 💗

تذكير ..

.

امسكت هاتفها و وضعت الرقم السري و بالفعل فتح

لكن ميلي تمنت في هذه اللحظة انها تفتحه لان ما شاهدته كان ..

..

..

................

كان الهاتف مفتوح على محادثة بينها و بين احد ميليا لا تعرفه
...
كان كلام قذر عن ميليا مع هذا الشخص .. قذر لابعد الحدود قذف و شتم و سب
و لاحظت في احدا الاسطر " يا امي "
صعقت ميليا .. زوجه عمها تفعل هذا ؟
لكن لا يوجد شيء بينهما حتى
و لكن ما وجدته عندما صعدت للمحادثة جعل يداها ترجف
كانت زوجة عمها قد ارسلت صور مفبركه ! ...
نعم و بملابس فاضحه للغاية .. و بابشع الطرق
و كان مكتوب على ما يبدو من زوجه عمها
" اعطيها لاي صحفي و ارجعي لبلدك ... لنخرج ذلك الجرذ من العائلة "
وضعت ميليا يدها على فمها تمنع شهقاتها من الخروج من سجن فمها
بينما قطرات عيونها تنزل و كأنما هي تمطر بعد اعوامٍ من القحل و الجفاف

...
سحبت ما تبقى من نفسها ، روحها و شتاتها لخارج الغرفة و امسكت هاتفها و هي ترجف و تبكي
...
تضغط على الارقام بصعوبة بسبب رجفه يديها القوية

اتصلت عليه .. من قد يكون
رد جافي على اتصالها : مرحبا لياتي
نطقت ميليا وهي تحاول اخراج الحروف بسبب بكائها الشديد :
مم.. ..م ما ذ ..ذ ذا
.... اا..ا..افع..عل
جافي بقلق ظاهر : ميليا ماذا حدث اكل شيء على ما يرام لماذا تبكين اين انتي .. ميليا تكلمي
كل ما يسمع هو صوت شهقاتها اللتي تحاول كتمها بصعوبة
جافي بقلق اشد : ميليا اخبرني فقط هل انتي بالمنزل ؟
نطقت ميليا وسط شهقاتها : ن..نع..عم
جافي : ان ابنه عمك في المنزل صحيح ... اخرجي انا في طريقي.
انطلق جافي بسرعه البرق باتجاه منزلها .. و كل ما في باله .. اهي بخير ؟.. ماذا حدث ؟
عندما وصل وجدها امام عتبة الباب منزلة رأسها و هالة جسدها تظهر احباط قلبها
نزل جافي من السيارة و وقف امامها
رفعت ميليا رأسها له ثم انهارت تبكي بعدما ارتمت بحضنه
ميليا وسط دموعها : ج..جافي م..ماذا ا..افعل
جافي بينما يمسد على رأسها : كل شيء سيحل حبيبتي اهدأي .. كل شيء سيكون على ما يرام

....

بعد مدة ليست قصيرة هدأت ميليا
ابتعد جافي عنها
جافي : اتودين ان نجلس في السيارة ؟
اومأت ميليا برأسها

سحبها جافي و جلسا ... جافي في مكان السائق و ميليا بجانبه
جافي : حسنا ليا اخبريني ماذا حدث
ميليا : ل.لا استطيع الت.تكلم
و فتحت الهاتف و اعطته له
رآى جافي كل شيء من الشتم و الصور
التف جافي لها و وضع يده على كتفها و هو بيتسم ابتسامه مطمئنه
جافي : حبيبتي لم يكن للبكاء داعٍ ...
نطق بهذا ثم شغل السيارة
ميليا : الى ا..اين
جافي : لمركز الشرطه
...
ذهب كل من جافي و ميليا الى مركز الشرطه
دخل جافي و ذهب لمكان الاستقبال
شرطي الاستقبال : تفضل سيدي كيف يمكنني خدمتك ؟
جافي : هناك فتاه كانت ستشوه سمعه حبيبتي و ستنشر صور فاضحه لها
شرطي الاستقبال : هناك يوجد شرطي يمكنك التحدث معه
جافي : في الحقيقة اريد شرطية ... الصور لا اريد لشاب ان يراها
شرطي الاستقبال : حسنا هناك يوجد شرطية .. اتراها ؟ ستساعدك
جافي : شكرا لك
اخذ جافي ميليا و ذهبا اتجاه الشرطية
ميليا : انتظر
التفت جافي اليها
ميليا بتردد : لا اريد الشكوى عن ابنه عمي
نظر لها جافي بغضب : ميليا ! حقا ؟ الا يمكنك التخلي عن طيبتك لمرة فقط ؟؟ ميليا .. كانتا ستشوها سمعتك .. استيقظي
ميليا : ح.حسنا لا تغضب
قرص جافي مقدمه انفها بلطف
جافي : حسنا لست غاضب ايتها اللطيفة
تعالي معي
و سحبها جافي و ذهب للشرطية
الشرطية : مرحبا .. اوه انت جافي و انتي حبيبته
ابتسم جافي لها ونطق : نعم
الشرطية : كيف يمكنني المساعده
" اخبرها جافي بالقصة "
الشرطية : هل يوجد دليل ؟
مدت ميليا لها الهاتف بعدما قامت بفتحه
نطقت الشرطية بصدمه : ما اللذي اراه ؟ الكلام مجرد كلام هو جريمه بعيدا عن الصور اللتي تسبب سجن 15 سنه و غرامه قد تصل ل200 الف يورو
ميليا : اذا ماذا افعل انها ابنه عمي
تنهدت الشرطية : في الحقيقة هذا يحدث كثيرا.. و من قبل اقرب الناس للضحية .. لذلك الضحية تتردد في ماذا يجب ان تفعله
ميليا : اذا ماذا علي فعله
الشرطية : بتنازلك ستستمر في افعلها القذرة ... لذلك لا انصح بان تتنازلي ... لكن يمكننا نفييها من اسبانيا ... اذا كانت زائرة كما قال السيد جافي
ميليا : نعم انها زائرة
الشرطية : سيتم منعها من دخول اسبانيا اذا اردتي و يمكنك جعلها تدفع غرامه مالية ايضا
ميليا : لا نفيها سيكفي
جافي : هل انتي متأكدة ؟
ميليا : نعم .. و اريد ان تعلم عائلتي بذلك كيف؟
الشرطية : الاعلام ... يمكننا اخبارهم بكل شيء و ارسال لقطات شاشة للمحادثة و يمكننا ايضا وضع الصو...
جافي : لا
الشرطية : دعني اكمل ... يمكننا ان نضع الصور و التشويش عليها و اظهار الوجه فقط
ميليا : هل سيصل الموضوع لعائلتي ؟.
الشرطية : بالتأكيد انتي حديث الساعه الان ... حسنا الان لنرسل كتيبة شرطه لتحضر ابنه عمك .. هل تعلمين موقعها ؟
ميليا : نعم .. فهي تنام في شقتي .. موقعها في *******
بدأت تكتب الشرطية شيء ما في الحاسوب الذي يقع امامها
الشرطية : حسنا الان الشرطه خرجت باتجاه المنزل
.....

 فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري  ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن