تذكير
....
توقفت ميليا : ماذا لماذا تحدقون بي ؟
جافي : الان بعد ان علمتي حقيقة مشاعري ماذا ردك
الكل بدأ ينظر لها
ميليا : انا ...
جافي : انتي ماذا
ميليا : في الحقيقة انا....
.......
ميليا : في الحقيقة اناا ...
النادل : وصل الطعام
كان جافي لا يزال يحدق بها
ميليا و هي تحاول تغيير الموضوع : لنأكل قبل ان يبرد
هيا هيا
بدأوا بتناول الطعام
ميليا بسعاده : اممممم انه افضل شيء في العالم
اديلا بابتسامه : سأحضرك الى هنا كل يوم
بيدري : احم ما رأيكم ان نرفع نخباً بمناسبة فوزنا اليوم؟
ميليا : انتظر ..
و قامت بصب الماء في الكأس
بيدري : اأنتي مسلمه ؟!
ميليا : اممم لا .. ولكنني لا اشرب الخمر
" يا قايز ما ينفع نخليها مسلمه و هي تلبس كذا "
بيدري : حسنا اذا
و رفعوا كؤوسهم
جافي : مازلت لم اسمع ردك ... هل تكرهينني ؟
ميليا : ....
ضحك جافي بسخرية
جافي : انا احمق كيف توقعت اصلا ان تحبينني بينما فعلت هذا كان....
انا احبك .. توقف ...
هذا ما نطقته ميليا لتسكته
جافي : م.ماذا ؟
ميليا بخجل : اخبرتك انني احبك توقف
قام جافي باحتضانها بقوة
كان بيدري يبتسم
بينما اديلا لقد دمعت عيناها بالفعل
جافي : احببكك
ميليا بخجل : انا ايضا... اريد الذهاب للمرحاض
ابتعد جافي عنها بينما يبتسم و قبل رأسها
جافي و ابتسامته تشق وجهه : لا تتأخري
ذهبت ميليا بسرعه بينما تضع يدها على قلبها
كان جافي يبتسم ايضا
بيدري : حسنا لم اتوقع ان تواعد قبلي.... هذا رفرف قلبي
اديلا : اشعر انني اشاهد لقطه من فيلم
جافي بحماس : متى نجعل العرس
بيدري : هي هدأ من روعك لا تستعجل
عادت ميليا
كان جافي ينظر لها و يبتسم ثم مسد على شعرها
جافي : تبدين لطيفة حبيبتي
ابتسمت ميليا بخجل
قام جافي باحتضانها مجددا
جافي : اوههه حبيبتي خجولة
في لحظة فجأه وقفت ميليا
جافي : ماذا هناك ماذا حصل هل كل شيء على ما يرام
ميليا : الجامعه .. جامعتي
اديلا : اخفتيني ... لقد اخذت لك اجازة مرضية لا تقلقي انها لمدة اسبوع و تبقى تقريبا 4 ايام
تنهدت ميليا براحه ..
ميليا : و العمل ...
اديلا : الصراحه لم اعلم اي شيء عن العمل
جلست ميليا ..
ميليا : صحيح يا رفاق .. الم تعلموا من الذي صدمني و هرب ؟
اديلا : صحيح نحن لم نرفع بلاغا..
بيدري : ربما بالخطأ
ميليا : اذا كان بالخطأ كنت سأسامحه لكن الاشارة رأيتها كانت حمراء
جافي : ايعقل ان هناك احد كان متقصد ذلك
بيدري : ربما ... علينا مراجعه كاميرات كي نتأكد
ميليا : غدا سأذهب الى المتجر و سأطلب منه مراجعه الكاميرات
جافي : سأذهب معك
ميليا : استطيع الذهاب لوحدي
جافي : مستحيل .. و انتي لن تكملي في هذا المتجر
ميليا : لماذا .. اعني انني اعتمد عليه
جافي : ساجد لك وظيفة اخرى لكن هذا المتجر ستحلمين ان تعودي اليه
ميليا : لماذا اريد ان افهم
جافي : صاحبه مقرف .. و زير نساء الم تري كيف كان يتقرب منك
اديلا : صحيح !!
بيدري : ماذا
اديلا : لقد رأيته
ميليا : من ؟؟ دانيل ؟؟
اومأت اديلا برأسها بسرعه : نعم لقد رأيته في يوم الحادثة عند المتجر قبل ان ادخل
ميليا : ربما لانه متجره !!
بيدري : اهدأوا يا رفاق غدا ستذهب ميليا و جافي للمتجر و يطلبون رؤية التسجيلات و الان لنستمتع قيلا
جافي : معه حق لنستمتع
اكملوا امسيتهم اللطيفة و هم يمزحون و يضحكون و خرجوا للتمشي قليلا
نطقت ميليا بانتعاش : اهخخخ الجو جميل
جافي بابتسامه : يا ليتني جو
ضربته ميليا على كتفه : اصمت
ضحكت اديلا
بيدري : اغرب ثنائي حقا
نظرت ميليا سياره ايسكريم واقفه
جافي : اتريدين ؟؟
نظرت له ميليا و هي تبتسم
ضحك جافي على لطافتها و امسك يدها
جافي : ان كنتم تريدان الايسكريم الحقانا
نظرت اديلا لبيدري .. حسنا
ميليا : خمن ما نكهتي المفضلة
نقر جافي على انفها و هو يبتسم : الفراولة و الفانيليا
وضعت يدها على فمها بصدمه :كيف علمت
غمز لها جافي : سر المهنه
جافي : وانا قومي بالتخمين
ميليا : هه بالطبع الشوكلت
جافي : و بثقة ايضا
بيدري : نريد ان نتناول الايسكريم يا عصافير الحب
جافي : حسنا نريد واحدة فراولة وفانيليا و ...
ميليا : اديلا تحب الشوكلت
جافي : واحدة فراولة و فانيليا و ثلاثة شوكلت
بيدري : هذا صديقي الذي اعرفه
اخذوهم و دفع جافي ثمنهم
ميليا :واو انها الذ ايسكريم تناولتها في حياتي
جافي : جيد انها اعجبتك
نظرت له ميليا و هي تبتسم
ابتسم جافي فور رؤية الايسكريم على انفها
جافي : اووههه طفلتي لا تعلم بعد كيفية تناول الطعام ...
و قام بمسحه بابهامه
و هي فقط انزلت رأسها من الخجل
انتهوا من كل شيء و ركبوا السيارة
اديلا بخبث : بما انكما ستسيقظان مبكرا و تذهبا للمتجر ما رأيك يا جافي ان تنام عند ميليا
ميليا : انا صا....
جافي : موافق
ميليا : لكن انا لم اوافق
اديلا : هذا لمصلحتك انتي لا تريدي ان اري هذه لجافي ... و كانت ستقوم بفتح هاتفها
ميليا : حسنا حسنا اصمتي انا موافقة .. تلك الصورة يا ليتني لم انام عندك يوما
...
اوصل جافي كلا من بيدري و اديلا و ذهب باتجاه شقتها
و دخلوا
ميليا بخجل : اعتذر انها متواضعه قليلا لكن...
جافي : اذن هذا هو بيت حبيبتي ... انه يشعرني بالراحه
ابتسمت ميليا بينما تغلغلت عينيها بالدموع
نظر لها جافي و ابتسم ثم احتضنها بقوة
جافي : كم انا محظوظ بك .. اخخ احبكك
" قايز ببكي شذااا جفاف 😭 "
بادلته ميليا الحضن لاول مرة
ميليا بصوت منخفض : انا اكثر جاف... انا اكثر
جافي : ليا اود فعل شيء
ميليا : ليا ؟؟
جافي : كيف تقولي لي جاف سأقول لك ليا
ضحكت ميليا عليه : حسنا اذا انا ليا ... ماذا تود ان تفعل
جافي : اجلسي ...
ميليا : اين ؟؟
جافي : هناك على الكنبة الطويلة
جلست ميليا عند الطرف
و استلقى جافي و وضع رأسه في حجرها
بدأت ميليا تلعب بشعره : اهذا ما تريده
أنت تقرأ
فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )
Teen Fictionالسلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر. " البَحر هو ملجئ ، بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه " - ويندي .
