قبل اي شي لازم يكون عندكم انغامي او اي تطبيق تقدروا تشغلوا اغاني منو ... و هذا فقط لزيادة المتعه و الاندماجتذكير ...
انتهت اديلا من الجامعه على الساعه 4:00
و ذهبت للمشفى
صعدت لغرفة ميليا فتحت الباب . . .
فدب الرعب و الصدمه و القلق في قلبها لما رأته ........
نظرت لسرير ميليا .. كان فارغ و مرتب و الغرفة باكملها فارغه و مرتبة
...
تسللت افكار سوداوية لمخيلتها و بدأ قلبها يهتز
اديلا : ه. ه. هل يوجد احد هنا
....
لا اجابة
اديلا : ميليا ... انتِ هنا صحيح ؟
دخلت للغرفة و بدأت بالبحث في عينيها
و هي تردد : مستحيل .. ذلك لن يحدث
جائت الممرضة
الممرضة : اوه سيدة اديلا... اعتذر لك لكن...
اديلا : لكن ماذا ... اخبريني ماذا ؟؟
الممرضة : انا لم اخبرك كان يجب ان تعلمي انا حقا اسفه ان ميليا ...
التفتتا فور سماعهما لصوت باب الحمام يفتح
الممرضة : استيقظت
اديلا : م.م.ميليا !!
ابتسمت لها ميليا
ذهبت اديلا لها تركض.. رمت حقيبتها على الارض و ارتمت بحضنها بكل قوتها
اديلا و هي تبكي : انا احلم صحيح !! انا احلم
ميليا و هي تدمع : لا ... انتِ لا تحلمين
اديلا ببكاء : اشتقت لكك .. اكرهكك لماذا تركتِ قلبي يتألم
ميليا بدموع : اوهه انا اعتذر لم اقصد ذلك
اديلا بينما زاد بكائها : انا ... انا اعتذر لم اكن اريد جعلك تتالمين و تعانين بسببي
ضربتها ميليا على رأسها : لا تقولي ذلك لا تعتذري بل انا علي شكرك
نظرت لها اديلا
ميليا : بالمناسبة نوع ورودي المفضل هو البوربونفتحت اديلا عينيها بصدمه : اسمعتيني ؟
ميليا : نعم كنت اسمع و اشعر بكلشيء .. رغم ان كلامك كان ممل لكنني كنت خائفة ان ابقى لوحدي لكنك قدمتي الكثير انت و جافي ..
اديلا : صحيح... اشكرتيني بسبب هذا
ميليا : في الحقيقة نعم .. كان جافي طوال الوقت يتحدث معي عن يومه .. عندما يمسك يدي و يضع رأسه على معدتي كنت اشعر بفراشات كنت اود احتضانه لكن اخخخ
اديلا : لدي فكرة !
و اخرجت القميص من حقيبتها
اديلا جماس : ما رأيك بمفاجئة جافي تعلمين لدي التذاكر
ميليا بحماس : وددت سماع ذلك
اديلا : لكن هل انتِ بخير
ميليا : الا ترين ؟؟
اديلا : حسنا ارتدي قميصك وسأرتدي قميصي و لنذهب
أنت تقرأ
فـيْ أعـمَـاقـيِ - بابلو جافي & بيدري ( Deep down - Pablo gavi & Pedri )
Fiksi Remajaالسلامُ النفسي في تلك اللحظة، كان رفيقها رُغم انها كانت لحظة ... لكنها أشعرتها بنقاء البحر رُغم ما يُلوثه مِن قذارة البشر. " البَحر هو ملجئ ، بعضُنا يلجأ اليه ... لعل أمواجه تُواسيه " - ويندي .