⋆。 𝟏𝟏𝐭𝐡 ˚

451 38 20
                                    


















أستيقظ وويونق من نومهُ فزِعًا في تلك الليلة ، جفل بقوة وأعتدل بجلوسه ، وضع يده على فمه مُحاولاً كبح صوتُ أنفاسهُ الصاخبة التي كانت تصدر منه لا إراديًا.

كان يتنفس بثقل ، معدل ضربات قلبه أسرع من المُعتاد ، وويونق يستطيع الشعور بقلبه ينبض في عنقه.

"تـ- تبًا-".

كانت هذهِ المرة الخامسة خلال هذا الشهر التي أضطر بها وويونق إلى سَحبِ نفسه من كابوسٍ آخر..

كانت تجعلهُ يشعر بالغثيان لدرجة انه يضطر للجلوس في سريره ويبتلع بعمق ، ويحاول التنفس ببُطء من أجل تهدئة نفسه ، كما يفعل الآن أيضًا.

رفع أحدى يديه ليمسح على عيناهُ بخفة قبل أن يلقي نظرةً حول غرفته بتوتر.

زَفَر بثقل ، ثم أستدار ملقيًا نظرة على المنضدة بالقُرب من سريره حيث هاتفه..

تردد لثانيةٍ.. ثُم مدّ يدهُ ليلتقط الجهاز بين كفيه.

عندما أضاءت الشاشة ، كانت هُناك رسالةٌ من سان في إنتظاره..

-نم جيدًا وويونق. أُرسِلت قبل ساعتين.

مرر وويونق أصابعهُ على شاشة الهاتف وفتحهُ بيدين مرتعشتين.

***

[من وويونق أُرسلت في الـ2:47 صباحًا].
-هل انت موجود؟

سان:
-أجل! وويونق؟ أعتقدت انك نائم.

***

أنتظر وويونق دقيقةً واحدة حتى تلقى رد سان ، كانت تلك أطول دقيقةً أُجبِر بها على الأنتظار..

***

وويونق:
-لقد استيقظت.. كوابيس.

سان:
-كابوس؟ هل حضيت بكابوس؟ أكان سيئًا؟.

وويونق:
-حسنًا.. كان كفيلًا بإيقاظي.

سان:
-كالاستيقاظ الهادئ؟.

وويونق:
-لا.. أشبه بأن تستيقظ بفزع
وتجلس على سريرك بعرقٍ بارد..

سان:
-هل هدأت؟ هل تشعر بتحسن؟.

***

حدق وويونق بالرسالة وتنفس بارتجاف ، نظرًا ليديه اللذان لايزالان يرتجفان عَرَفَ انهُ لم يكن يشعر بتحسن ، هو لايزال مذعورًا.

𝐈𝐧 𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐋𝐢𝐟𝐞 - ☂︎ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن