⋆。 𝐞𝐱𝐭𝐫𝐚 𝐜𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 ˚

878 53 40
                                    

الشابتر طويل وفي جزئية أتمنى إنها ما حتلخبطكم ، سو اقرأوا بتركيييز! 🙏🏻
- - -




























2062 ، الثامن من يناير ..
صادف اليوم تساقط الثلج الأول لهذهِ السنة.

"هل تعتقد أنني سأتسرع بعض الشيء؟ نحن نعرف بعضنا مُنذ تسعة أشهر تقريبًا" قال للطرف الآخر على الهاتف.

حيث كان يقف هُناك في تلك الحديقة العامة ، يمشي ورقاقات الثلج تتساقط من حوله لتهبط على الأرض وتتكوم هُناك تُغطي العشب الأخضر.

وضع يده الأخرى في جيب معطفه ، زفر من أنفه وغادرتهُ نفخةُ دخان ، هو أنصت لرد صديقه: "لن تتسرع بهذا ، علاوةً على ذلك انت دائمًا متسرع ومتحمس في كل شيء مالذي سيتغير الآن؟".

ضحك بهدوء ثُم أردف: "انت مُحق في الواقع.. لن أتردد ، سأكون انا المتحمس دائمًا ، سأذهب لأحصل عليه وأعود إليك ونحنُ مُتشابكي الايدي ، بصفتنا أحباء!".

تمكن من سماع الطرف الآخر يضحك بصخب ، قبل أن يأتيه الرد: "أجل! هذا صديقي الذي أعرفه ، لا يعرف ما التردد! ، بالتوفيق.. سان!".

تنهد سان براحة قبل أن يودع صديقه ثُم أغلق هاتفه وحشره في جيبه ، رفع نظره نحو المنزل الذي يقع أمام تلك الحديقة العامة ، سحب نفسًا عميقًا وشق خطواته نحوه..

كان شارعًا فقط ما يفصل بين تلك الحديقة وهذا المنزل الذي اصبح سان يقف عند أسوار حديقته الخشبية ، نظر نحو نافذةٍ معينة كانت أضواءها لا تزال منارة.

مدّ يده لجيبه وسحب هاتفهُ مُجددًا ، جالت أصابعهُ بحماسٍ مُفرط على شاشة الهاتف حتى وصل إلى جهة الإتصال المطلوبة ونقر على زر المكالمة.

رفع الهاتف نحو أذنه مُجددًا وأنتظَرَ إجابة الطرف الآخر..

ثوانٍ وتمكن من سماع صوت آسِر قلبه: "مرحبًا ، سان-اه؟".

تنهد ، هذهِ المرة بقلبٍ مُثقل بالمشاعر: "أنظر من نافذتك..".

نهض الفتى ذو الخصلات الداكنة من سريره الدافئ ، وبهدوءٍ ابعد الستارة وكأنهُ يعلم ما ستراه عيناه..

قابله سان المبتسم بشدّة الذي لوَّح نحوه.

هو أغلق الخط ثُم أغلق الستارة وبخطواتٍ مسرعة نزل الدرج نحو الباب الأمامي: "سان! مالذي تفعله هُنا انها تثلج والجو يكاد يتجمد!".

إتسعت إبتسامة سان أكثر: "كف عن هذا.. تعلم أنني مولعٌ بالثلج ولا أهتم للبرد وويونق! انا هنا من أجل الحديث معك بأمرٍ مهم..".

𝐈𝐧 𝐀𝐧𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫 𝐋𝐢𝐟𝐞 - ☂︎ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن