MFT:1

9K 323 246
                                    

إنه شهر ديسمبر ومع كل قطره مياه تسقط من السماء كانت تتمنى صاحبة العيون البُنيه أن يتحقق حلمها في يوم من الأيام حلمها كان بسيط ولكن الوصول إليه ليس بالشئ السهل بتاتًا.

'سوف أبذِل قُصارى جُهدي مِ أجل تحقيق حِلمي،ليس بالشيء الصعب عليّ.'

لاشئ صعب على لي أڤيرا.

خرجت أڤيرا من شرودها لسماع والدتها تنادي بأسمها.

"قادمة يا أُمي."

نبست بينما تنزل الدرج مُسرعة.

"أڤيرا ألن تودعِ أبيكِ وأخيكِ.؟"

نبست والدة أڤيرا وهي أمام منزلهم تودع زوجها وإبنها.

ذهبت أڤيرا سريعًا لأحتضان أبيها.

"لماذا عليكَ الذهاب يا أبي.؟"

نبست وهي بين أحضان أبيها.

قهقه والدها بخفوت قبل أن ينبس.

"عليّ الذهاب لإيطاليا لأحل أمور الشركة أبنتي."

عبست أڤيرا قليلًا قبل أن تنبس.

"حسنا أبي ولكن لا تتأخر بغيابك هناك وأعتني بنفسك جيدًا."

أومأ والدها ثم ذهب ليصعد إلى السياره.

"أڤيرا أ كُل الاهتمام لوالدك ماذا عن شقيقكِ الوسيم.؟"

نبس ذو الأعين الحادة المطابقة لعيون والده.

قهقهت أڤيرا قليلًا قبل أن تنقض على أخيها الأكبر.

"أحبكَ أخي أنتَ من أفضل الأشخاص الذين بحياتي."

"أعتني بنفسك جيدًا ولا تجعل فتيات إيطاليا يقتربن منك أنا أُحذركَ."

نبست ليقهقه أخيها ثم أنزلها من بين أحضانه لينحنى بجسده قليلًا قبل أن ينبس.

"حسنًا طلباتكً أوامر سيدتي."

قهقهت قليلا ثم ودعت أڤيرا وأندريا والدتها كلا من هيونجين ولي دونج والدها.

عندما أختفت السياره من أمام أنظار أڤيرا عادت هي ووالدتها لغرفة الجلوس حيث قامت اندريا بفتح الحاسوب خاصتها من أجل بعض الأعمال وعادت أڤيرا لغرفتها لتكمل أحلامها وتخيلاتها.

My Favourite Tasteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن