MFT:24

1.1K 74 284
                                    

صرخه عاليه خرجت من ثغر الشيف جيون بإسم حبيبته الواقعه بين يديه والدماء تخرج من رأسها بشده.

"أڤيرا يا حبيبتي قومِ بفتح عينيكِ لأجلي رجاءاً."

كان يضرب على وجنتيها بخفه علها تستيقظ ولكن بدون جدوى.

"أڤيرا لا أڤيرا رجاءاً."

تساقطت الدموع من عينيه والكون أصبح عاتماً للغايه حوله أصبح لا يرى شيئ سوى حبيبته المُصابه.

"يا بُني أسرع وأذهب بها إلى المشفى قبل أن تفقدها."

صوت الرجل صدح بجانبه ليخرج الشيف جيون من شروده بهلع وأستقام سريعاً يحمل أڤيرا بين يديه.

عقله لم يكن معه حتى يتثنى له أن يأخذ سياره آجرى لأنه ركض سريعاً إلى المشفى وهو يحمل أڤيرا.

"تماسكِ قليلاً لأجلي أڤي رجاءاً."

ولأول مره لا يسمع منها رد لم تفتح عينيها لم تُجيب عليه لم تُهمهم له هي فقط مغمضه العينين بدون لاحول ولا قوه منها.

ثلاث دقائق ركض متواصل وسريع من قِبل الشيف جيون حتى وصل إلى المشفى.

دخل إليها سريعاً وأوقف أول طبيب وجده أمامه.

"أيها الطبيب حبيبتي تعرضت لحادث سير رجاءاً أنقذها رجاءاً."

تحدث الشيف جيون سريعاً وهو يتنفس بأضطراب.

أومأ له الطبيب سريعاً وأحضرت الممرضه الفراش المتحرك.

"الفتاه مازالت تتنفس هيا أسرعوا بها إلى غرفه العمليات قبل أن نفقدها."

أخذت الممرضه الفراش المتحرك المتموضع عليه أڤيرا وذهبت سريعاً إلى غرفه العمليات.

ومن هلع الشيف جيون على حبيبته لم يدرك أنه دخل إلى غرفه العمليات.

"سيدي رجاءاً أخرج حتى نرى عملنا."

أردفت الممرضه والشيف جيون خرجت من الغرفه بدون أن يتحدث.

أُغلق باب غرفه العمليات وأُضيئ اللون الأحمر والشيف جيون فقط ينظر بشرود إلى باب الغرفه.

الدموع تنساب من عينيه بغزاره كغزاره الأمطار في ليالي ديسمبر.

_________

Chef Jeon's pov.

'لماذا يا إلاهي لماذا.؟'

My Favourite Tasteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن