MFT:30

2.3K 91 261
                                    

أتعلمون يا رفاق مقولة أن الوقت يمر سريعًا مع من تُحب.؟

وهذا ما حدث فقد مر ثلاثة أشهر على زواج الشيف جيون وأڤيرا.

لا يُوجد شيئ جديد فقط الكثير والكثير من الرومانسية والحديث المعسول.
______

الواحدة مساءً بتوقيت كوريا الجنوبية..تقف أڤيرا تقوم بتقطيع الخضراوات من أجل إعداد البيض المقلي.

الشيف جيون في الأعلى يستحم وأڤيرا أستغلت هذا الوقت لتُعد الطعام.

دقيقتين أُخرتين وأنتهت أڤيرا من تقطيع الخضراوات وفي الآن ذاته نزل الشيف جيون على الدرج وهو يُدندن بمرح.

"صباحكِ لطيف سيدة جيون."

أبتسمت له أڤيرا وقامت بإعطائه قُبله في الهواء.

"هل أنتِ على ما يُرام.؟"

ذهب وقام بأحتضانها من الخلف وهي وأومأت له بلا بأس.

"دعيني أرى.. ولأنكِ قطعتي الخضراوات إذاً أنا سوف أستكمل أعداد الطعام."

همهمت له وصعدت وجلست على السطح الرُخامي والشيف جيون ذهب حتى يجلب وعاء حتى يضع به البيض من الجهه اليمنى في المطبخ.

"جونغي تعالى إلى هنا رجاءاً."

أخذ الشيف جيون الوعاء وذهب ووقف أمام أڤيرا.

"ماذا هنالك أڤي.؟"

أڤيرا وبدون سابق إنذار دفنت وجهها في عنق الشيف جيون تتنفس هناك بعمق وكأنها تحفظ رائحته عن ظهر قلب.

"أڤيرا أهُنالك شيئ يحدث معكِ.؟"

نفت له بخفه وأبعدت وجهها من عنقه وأسندت رأسها على كتفه.

"لا أعلم ولكنني أشعر بالخمول وتجتاحني رغبه كبيره في أشتمام رائحتكَ وكأنني أصبحت مُدمنه عليها."

عقب أنتهاء حديث أڤيرا قفزت سريعاً من على السطح الرُخامي وهي تضع يدها على فمها وذهبت سريعاً إلى المرحاض.

لم يفهم الشيف جيون ما الذي حدث فكل شيئ حدث في غمضة عين ولكنه ركض سريعاً خلف أڤيرا ودخل ورائها إلى المرحاض.

كانت تستفرغ.

"ماذا بكِ أڤيرا.؟..ما الذي يؤلمكِ..لماذا تستفرغِ فجأه هكذا.؟"

My Favourite Tasteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن