MFT:13

1.5K 91 146
                                    

تصنمت أڤيرا في مكانها من الذي رأته في منزلها..وفي هذه الساعه.!؟

"ماالذي تفعلينه هنا ديلا وفي هذا الوقت.؟"

ملامح الصدمه هي وكانت تسيطر على أڤيرا الساعه العاشره مساءاً..وهذه الديلا في منزلهم وبجانبها عمتها وأبن عمتها ووالدها ووالدتها وهيونجين وساڤى.؟

"أنتِ يافتاه في منزلي إياكِ ثم إياكِ أن تنعتي أبنتي بالعاهره.!"

والدها هو من تدخل لتحول أڤيرا أنظارها إليه.

"ماالذي يحدث هنا يا أبي.؟"

تحدثت أڤيرا تحاول تدارك صدمتها من كل مايحدث هنا.!

"دعي والدكَ عزيزتي أڤيرا،انا من سوف أخبركِ ماالذي يحدث هنا."

تقدمت عمت أڤيرا منها بإبتسامه جانبيه تدل على مدى كرهها لها.

"تذهبين الى منزل رجل،وتجلسين هناك بالساعات،وتأتين في وقت متأخر،وبين يديك زهره،ويحتضن جسدك معطفه،ماذا يسمى هذا.؟"

قطبت أڤيرا حاجبيها من طريقه تفكير عمتها الرجعيه،بحق السماء نحن في القرن الواحد والعشرون من مازال يفكر بهذه الطريقه.

"سوف أخبركِ ماذا يسمى هذا."

"أنتِ عاهره صغيرتي.!"

ضربه قويه على وجهه عمت أڤيرا..ومن كان الفاعل أڤيرا بكل تأكيد..طفح كيليها الي متى سوف تحتمل إهانات عمتها الى متى حتى لو كانت تكبرها بأعوام ولكن إلى كل فعل رد فعل صحيح.!؟

"والآن حان دوركِ لتسمعينني عمتي العزيزه.!"

كتفت أڤيرا يديها لصدرها وذهبت وجلست على الأريكة تضع قدم فوق الأخرى..يبدو ان الفتاه الجيده لن تجيد نفع مع عائله والدها.

"انا لي أڤيرا..أذهب إلى المكان الذي أريده.. مع من أريده..في الوقت الذي أريده.. وآتى في الوقت الذي أريده أيضاً..ولا أحد له الحق أن يعترض..خاصتًا أنتِ عمتي الغاليه."

تحولت أڤيرا مئه وثمانون درجه..يبدو أن الطريقه الجيده لن تنفع مع أمثال عمتها.!

"أما أنتِ ما كان أسمكِ ذيلا.؟أيا يكن ليس مهم أيضاً..اتأتين إلى منزل عائله لي وتنعتينِ بالعاهره.!؟وانتِ من أخترع للكلمه وجود.؟!"

أستقامت أڤيرا من مضجعها تقترب من ديلا بخطوات هادئه وابتسامه صغيره على ثغرها.

My Favourite Tasteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن