MFT:9

1.8K 102 72
                                    

عندما قامت أڤيرا بفتح باب غرفتها وجدت والدتها تقف بالخارج تحدث أحد عبر الهاتف.

"مع من تتحدثين في هذا الوقت أمي.؟"

جمعت أڤيرا يديها لصدرها بينما تهز رجليها اليمنى.

"أنها ساڤي أبنتي ڤيرا كنت أحادثها من أجل زينه الإحتفال."

أغلقت أندريا الهاتف ووضعته خلف ظهرها،هل هي تحاول إخفاء شيئ الآن.؟لا أحد يعلم.

"هل كنتِ تحادثين ساڤي عن زينة الإحتفال بهذا الوقت المتأخر لديكما النهار بطوله بالفعل."

رفعت أڤيرا حاجبها الأيسر بشك.

"ڤيرا أنتِ تعلمِ كم أن ساڤي أفكارها جنونية ليس بالشئ الجديد عليكِ."

همهمت أڤيرا بشك ثم أخذت خطواتها إلى المطبخ لأنها مازالت تشعر بالعطش.

تنهدت أندريا ثم قامت بإرسال رسالة لأحدهم ثم ذهبت لغرفتها.

ذهبت أڤيرا الى المطبخ لتروى عطشها ثم تنهدت وذهبت إلى غرفتها مجددًا.

أستيقظت أڤيرا مبكرًا على غير العادة،مازالت التاسعة صباحًا.

أخذت تجر خطواتها إلى الحمان لتأخذ حمام دافئ يبعد عنها تشنج جسدها.

بعد مرور ساعتان وهي بين المياة الدافئ التي أصبحت باردة بمرور الوقت أستقامت ثم أرتدت روب الإستحمام،ذهبت إلى خزانتها لتقرر ماذا سوف ترتدي.

"ماذا على أن أرتدي.؟"

تنهدت أڤيرا وهي تقلب بين ملابسها الكثيرة لا تعلم أيهم ترتدي،وبعد نصف ساعة أمام الخزانة قررت إرتداء بنطال جينز وتيشرت أبيض وسترة صوفيه فوقهم وحذاء باللون البنى والأبيض.

رفعت أڤيرا شعرها على شكل ذيل حصان وأخذت خصلتان من الجانبين وتركتهم منسدلين على وجنتيها.

نزلت أڤيرا إلى المكان الذي تقبع والدتها... غرفة الجلوس،ولكن لحظة..لا يوجد أحد هنا..بحثت أڤيرا عن والدتها في جميع أركان المنزل ولكن لا يوجد أحد غيرها هنا.

"أين هم منذ هذا الوقت المبكر.؟"

قررت أڤيرا الإتصال بوالدتها لترى أين هم.

My Favourite Tasteحيث تعيش القصص. اكتشف الآن