١

540 74 15
                                    

"ريما.. افتحي عينك!"
همهمت بصوتًا متعب، ثم للحظة
إستقامت بفزع، محدقة بالذي أمامها قائلة بخوف:
"م..من من أنتَ؟"
"ريما قلقتني عليكِ عزيزتي، الحمد لله علي سلامتك"
كان سيقوم بإحتضان يدها لكنها دفعت كفه سريعاً قبل أن يحقق مُراده، لتجيبه بشك فظيع
"أخبرتك من أنتَ؟"
حدقت في عيونهُ بعنف قبل ان تتجول بنظرها في أركان الغرفة و كأنها تكتشفها

ألتمس لكِ الإعتذار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن