٢

295 57 4
                                    

أين أنا!"
أكملت بخوف شديد، حتي تنهد الآخر بحزن علي حالتها ليجيبها بنبرة هادئة
"أنتِ بمنزلك و علي سريرك"
"كيف ذلك؟"
شهقت بصدمة و عيونها تملئها الدموع، و فجأة وضعت يدها علي رأسها بصدمة مُكملة
"أين حجابي، إخرج الآن "
أنهت حديثها، ثم سحبت الغطاء عليها،
و للحظة سمع الآخر صوت بُكائها
و شهقاتها المكتومة.

ألتمس لكِ الإعتذار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن