"إستغفري ربك يا ريما، هذا إبتلاء، و علينا بالصبر،
ربك يحبك لذلك إبتلاكِ عزيزتي، لا تقولي هذا مجددا سانزعج منك ها! ثم يا حبيبتي لا تخافي، أنتِ حزينة من آجل شيئ صغير و بعلاج سيزول؟ ألا تري الأطفال الذين يبتلوا بأمراض لا علاج لهم؟
إستغفري و إرضي"
أنهي حديثه ثم أومأت الأخرى بهدوء، يبتسم لها ريان، بينما ينهض متجهًا للخزانة حتي أخرج منها بعض النقود، لتردف الأخرى باستغراب:
"ماذا ستفعل بالنقود؟"
"سأذهب و أحضر لكِ الدواء، امم ما رأيك بأن ننزل سوياً، و أحضر لكِ مثلجات بشكولاه كما تحبين؟"
إبتسمت بحزن كونها لا تتذكر حتي النجهة المفضّلة لمثلجاتها، علي كل حال يجب أن تصبر
"حسنًا، لا مشكله"
أجابته حتي ابتسم لها قائلاً
"أنتظرك اذا!"
خرج حتي نهضت الأخري و فتحت الخزانه الخاصة للملابس و دهشت من كمية الفساتين.
لتسحب واحد و معه خماره الخاص به، إبتسمت بشفقه على حالتها، فهي لا تتذكر حتي ملابسها.
أنت تقرأ
ألتمس لكِ الإعتذار
Short Storyحياة هادئة مذيبة بالمذاق الشكولاتة الرائعة، و مهما كانت الظروف سألتمس لكِ الإعتذار عزيزتي. بدأت في: ٢٠٢٣/١/٢٨ إنتهت في: ٢٠٢٣/٢/٢١ #مكتملة-ذات طابع ديني-فصول قصيره لا اسمح بسرقة الفكره او اعادة نشرها بأي مكان، جميع الحقوق محفوظة لي كَ كاتـبة أصلية