٨

131 45 0
                                    

بعد مرور دقائق إنتهي الطبيب من فحصها، حتي قام ريان بتوصيلته عند باب الشقة قائلاً:
"شكرا لك، لقد تعبتك معي يا صاح"
"الشكر لله يا صديقي، و الحمد لله علي سلامتها، أهتم بها جيدًا، و إنتبه لمواعيد الدواء"
أنهي حديثه حتي ودعه ريان، و أغلق الباب، دالفاً الي غرفة زوجته، وصدم بعدما وجد عيونها، ستنفجر من الدموع لينطق  بدهشة:
"ماذا تفعلين بنفسك يا ريما؟"
نطق حتي نفي برأسه مُندهشًا من حالتها، أمسك يدها بينما يشد عليهما، لتجيبه بنبرة باكية:
"ألا تسمع حديث الطبيب؟ أنا الآن فقد ذاكرتي ريان، و الله أعلم متي سترجع"
أنهت جملتها و انفجرت باكية حتي مسح الاخر علي خدها قائلاً:

ألتمس لكِ الإعتذار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن