بعد مرور دقائق إنتهي الطبيب من فحصها، حتي قام ريان بتوصيلته عند باب الشقة قائلاً:
"شكرا لك، لقد تعبتك معي يا صاح"
"الشكر لله يا صديقي، و الحمد لله علي سلامتها، أهتم بها جيدًا، و إنتبه لمواعيد الدواء"
أنهي حديثه حتي ودعه ريان، و أغلق الباب، دالفاً الي غرفة زوجته، وصدم بعدما وجد عيونها، ستنفجر من الدموع لينطق بدهشة:
"ماذا تفعلين بنفسك يا ريما؟"
نطق حتي نفي برأسه مُندهشًا من حالتها، أمسك يدها بينما يشد عليهما، لتجيبه بنبرة باكية:
"ألا تسمع حديث الطبيب؟ أنا الآن فقد ذاكرتي ريان، و الله أعلم متي سترجع"
أنهت جملتها و انفجرت باكية حتي مسح الاخر علي خدها قائلاً:
أنت تقرأ
ألتمس لكِ الإعتذار
Short Storyحياة هادئة مذيبة بالمذاق الشكولاتة الرائعة، و مهما كانت الظروف سألتمس لكِ الإعتذار عزيزتي. بدأت في: ٢٠٢٣/١/٢٨ إنتهت في: ٢٠٢٣/٢/٢١ #مكتملة-ذات طابع ديني-فصول قصيره لا اسمح بسرقة الفكره او اعادة نشرها بأي مكان، جميع الحقوق محفوظة لي كَ كاتـبة أصلية