٣

254 52 1
                                    

لم يتحمّل الآخر كل هذا، ليقوم بسحب الغطاء ناهضاً
"لما تفعلين هذا"
تحدث بينما يحاول جعل نبرته هادئه حتي لا يفقد صوابه، و هنا قد انفجرت الأخري بالبكاء.
"من أنا؟"
سألته بصعوبة بين شقاتها، ليفتح الآخر عينيه بصدمة قائلا:
"ريما إن كان هذا مقلب من إحدى خاصتك، توقفي عنه حتي لا أزعجك بتصرفاتي سمعتي!"

ألتمس لكِ الإعتذار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن