إنتهت من إرتداء ملابسها حتي خرجت، وجدته يجلس علي الأريكه يبعث بهاتفه، حينما لاحظها حتي إبتسم بلطف، ناهضاً، مقترباً منها، ليقف أمامها مباشرتًا، و يمد يده أمام وجهها، كي يدخل خصلات شعرها البُنية داخل خمارها قائلاً:
"هيا عزيزتي"
أنهي جملته مُماسكا بكفها،
نزالا و بدأت تسير بجانبه، الأجواء بالمارة هادئة للغايه، السماء مُظلمة مُزينة بالقمر بينما هي
تحدق به حتى شاردت بين أفكارها.
-لما هو لطيف هكذا؟ هل هو دوماً يفعل هذا معي قبل فقدي للذاكرة؟ لما هو وسيم هكذا؟ لقد أحببته حقاً، اتسأل إن كنت أحبه بالفعل أم لا!، علي كل
حال فأنا وقعت له مجددا.
"ريماا ريما، أتحدث يا فتاة، اخخ أعلم أنني وسيم"
تحدث بعنف بينما يحاول التحدث معها لكنها في عالم آخر لتنطق بشرود:
"أجل للغايه"
يقف عن السير، و ينفجر بالضحك بعدما وجد وجهها
الذي انكسي خجلًا، لتعي هي عما قالت، ثم توقفت ايضاً عن السير مبررة ما تفوهت به:
" ا.. أنا، أنا لم أقصد ذل.. ذلك، فقط.. "
"إهدائي يا فتاة، لما كل هذا التوتر؟
أنا زوجك، و للعلم فقط مغزلتك بي ليس مُحرماً"
نطق حتي ينفي برأسه مكملاً
" إنتظري هنا سأجلب الدواء من الصيدلية و آتي. "

أنت تقرأ
ألتمس لكِ الإعتذار
Cerita Pendekحياة هادئة مذيبة بالمذاق الشكولاتة الرائعة، و مهما كانت الظروف سألتمس لكِ الإعتذار عزيزتي. بدأت في: ٢٠٢٣/١/٢٨ إنتهت في: ٢٠٢٣/٢/٢١ #مكتملة-ذات طابع ديني-فصول قصيره لا اسمح بسرقة الفكره او اعادة نشرها بأي مكان، جميع الحقوق محفوظة لي كَ كاتـبة أصلية