٧

147 48 0
                                    

"إهدائي يا ريما، كل شيئ بخير، ها أنا بجانبك ثم إني إتصلت بالطبيب و مسافة الطريق و يكون علي وصول.."
لم ينتهي من كلامه حتي وجد الباب يدق، إبتسم لها بينما يمسح دموعها ناهضاً، كي يفتح
"سلام عليكم و رحمة الله وبركاته"
رد ريان عليه السلام حتي ابتعد ليترك مجالاً لدخول الطارق قائلاً:
"تفضل!"
حينما دخلا، حدقت ريما بزوجها و شعور  الخوف يتسلل بأعماقها ثم إقترب ريان منها  محوطاً كف يدها، قطع الطبيب الصمت قائلاً:
"و أخيرًا قد تحسنتي ريما، ثلاث أيام
و أنتِ فاقدة الوعي"
صدمت الأخرى مما قال حتي أجابه ريان:
"لقد إتصلت بك كي أخبرك بأنها فاقت لذا رجاءاً إفحصها"

ألتمس لكِ الإعتذار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن