الفصل الثالث { كِتاب }

447 47 15
                                    


روايه:- غيهبان مشاعر

{أود تخبئتها من العالم أجمعين ،وأتفنن أنا بتفاصيلها دونًا عن الجميع ! }

⁦♡♡⁦♡♡


صدمه لها وتوقف عقلها عن العمل ،ناظر رده فعلها ولوهله هو نظر لفرق الطول بينهم وعند تلك النقطه توسعت ابتسامته جعلت منه ظريفاً بشكل كبير

"سأعطيك كتابً سـ يملىء فضولك، أموافق؟! "

تنهد بضيق شديد وأبتعد عنها يُلقي حديثه بنبره تهكميه

"ولما لا تخبريني؟! ألتلك الدرجه أنا ثقيل عليٰ قلبك؟! "

نفت برأسها بقوه كبيره وتحدثت بسرعه تمحي فكرته المسيئه لها

"من فضلك لا تخترع إستنتاجات مثل تلك!، أنا فقط أتبع ما يمليه عليه ديني، كما أنا أعلم ما هو ديني جيداً لكن لست محيطه به من جميع الجوانب ...لذا الكتاب سيكون مفيدًا أكثر منى سيد جونغكوك! "

أومأ بأستسلام وأقتناع لحديثها فتوسعت إبتسامتها ،حمحمت وحاولت الذهاب فأمسك مرفقها بتلقائيه ،أبعدت يده بعنف ورمقها بعدم فهم لثوانى ....قبل أن يعتذر بصدق يمسد عنقه بإحراج

"أسف! "

تقبلت أعتذاره ،ثم حذرته بنبره شرسه كتم أبتسامته لها

"لا تكررها "

أومأ من جديد فوقفت هى حتى تعلم لما أوقفها ،داعب خاتم يده وألقي سؤاله بهدوء

"متىٰ ستأتين بالكتاب؟! "

رمشت ثم قهقهت بخفوت استمع له

"اليوم بعد أنتهاء العمل .."

أومأ مبتسمًا ،فذهبت هى من أمامه تتابع عملها ،تنهد وتابع أثرها وهناك شعور أحبه لقربها ..هذا الشعور جميل علي قلبه بشده!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

صوت أنفتاح باب المقهى يليه دلوف ريِن بتذمر وخصلات مبعثره صائحه للواقفه تغسل الاكواب غير عالمه بالجسد العملاق ينظف الطاولات بإرهاق

"ديچا المُبجله أستعطين دروساً دينيه أم ماذا؟! تُيقظيني من نومي المُقدس من أجل كتابً "

توقفت حركه يداه فوق الطاوله وتعمق بنظراته للفتاه التي تصيح بفراشته الرقيقه

فضحك بستمتاع يشاهد الفتاه المُعجب بها تشير لها بالصمت ،بينما الاخرى تتذمر بصوتٍ مسموع

"ماذا أصابك؟! تقفزين كقرد أصابه جربً "

بكت خديچه باصطناع ،تخفي وجهها من حديث صديقتها الأحمق تشير لها أن تنظر للخلف

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن