الـفصل العـشرون{ فـخوره بـهِ! }

478 32 80
                                    


روايـه :- غيهبان المشاعر

{بــريـئه بأعيـن لامـعه ، بوجنتين كالـخوخ ،وشفاه كالكرز ، كلما ناظـرتني أذوب أنا بها من حيث لا أدري!  }

⁦♡♡♡♡♡♡♡♡


تنـهيده مرتجـفه ، وضاقت الحياة من حولها ، تقـف بالمطبخَ بـ ثوبها القصير  وحديث أخيها ،يصدع داخلـها!

اندرو الذي أخبرها بعدت احتمالات عن ماذا سيفعل لها والدها جعلوها بحيطـة مخيفه

تسـتند بيدها علي الطاوله الرُخمايـه ، وبكائها الخافت يؤلمـها ، كما رحيـل ريـن ،لتتركها بمفردها تُـصارع ما يحدث لها بمفردها!

لكون تلك الواقفه لم تُعلمها شيئاً ،بل ابتسمت حينما اغلقت مع أخيها كما عاهدتها

لم تريد أن تصل الأمور لتلك الدرجـة عائلتها ، ضربت بقبضتها السـطح القاسي ،ورأسها أنخفض تتمسده بيديها تبكي بقهر

تشعر بذلك الشعور الموحش الذي يأكل قلبها  ، ذلك الشعور الذي يراودك لا تعلم ماهيته سوي أنه سيء ....سيء للغايه!

والدها ....والدها يريدها أن تعود لهم ، حتي لو قام بفعلها بأمور سيئـه!

أزالت ماء عيناها بـسرعةٍ ، وهذبت خُصلاتها ،حال ما أستمعت لتآوه صاخب وهو يخرج من الغـرفه ، يحاول السـير باحثاً عنها

" لِـما خـرجت، كان بإمكانـك مناداتـي!"

ذهابها إليه بهلع ، تتمسك بمرفقه تحدق بخصره ، رغم شعور عيناه تحدق بها بعمق صامتاً ،

صـمته الكئيب ، لم يردعـه عن رفع يده السليمه بجروحها الطفيفة ، يمسد وجنتيها

"لـقد ناديتـك بالفعل، أانتِ بخير ؟ تبكـين؟! "

هزت رأسها نافيـة ، ولا تحدق بـه هو الذي أبتلع لُعاب فمه يجذبها لـعناقـه بهدوء وبطئ  ، دون حديث

دون كلمه ، فقط هو جذبها يحـتضن جسدها لخـاصته بدفئ ..انبثق منـه ، رغم فراغـه منـه!

لا يدري أنفـت برأسها لجملته بسـؤاله الاول ، أم الثـاني؟؟

لكن كل ما يشعر به أن زوجـته بها شيئاً !

"كـل شيء سيكون بخيـر  ،زوجـك نواه سيكون بجانبكِ ، نـواه سيكون هُنا دائماً من أجلكِ "

شهقاتها تدل علي عُمق ألمها ، كلماته التي لا يدري كيف قالها ...ولما قالها في تلك اللحظه

أبكتها ، أبكتها وهي تحتضنه بخـفة كي لا يشـعر بالألم!

خوف ودموع بعيناها المُخبأه بصدره ، شعر هو بها بقـلبه ، غموض حالتها سيعلمه!

هو فقط عليـه إحتوائها لمرتها الأوله ، كما تحتويه هي لمرات عديدة !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن