الفصل الرابع {مناقشه دينيه }

452 43 10
                                    


روايه :- غيهبان المشاعر

{أابتسمت له وهي بعصمتي؟! فياويلها من سوء غيرتي! }


⁦♡♡⁦♡♡

شهقه صاخبه أستمع لها فأغمضت عيناها بأيادى مرتعشه لما رأت، أرتبك بشده وحاول أرتداء ملابسه كونه كان يغير ثيابه لخاصه العمل ، ولسوء حظها كان نائم بسرواله الداخلى بالمخزن!

"أسفه ،أسفه بشده ، أستغفر الله العظيم "

تمتمت بهلع ويدها تمتد امامها تحاول الخروج بأعين مغمضه ، ضحك هو بخفوت لهيأتها المثيره للضحك فتحدثت هي بتعصب كبير ترمي بيدها في الهواء موبخه أياه

"لما لم تغلق الباب عليك؟! بالاصل لما أتيت باكراً ،يالٰهى عيناى العذراء فليحميني الإله "

قالت بضيق وهى تخرج من المخزن ،فرفع هو يداه يرتدى تيشيرته ثم خرج يتجه لها متحدثاً بإحراج ووجنه قُرمزيه

"لم أتي باكراً ،بل نمت هنا "

سعلت بخفه ورمشت برموش عيناها الكثيفه تطالع الفراغ وتلك المره هى لم تستطع التحكم بفضولها عنه!

"لِماَ ،هل أنتَ بخير؟! "

صمت يراقبها بقلب صاخب ، تسأله عن حاله تلك أول مره يسأله أحدٍ عن حاله ،تنفس الهواء برتجافٍ وهز رأسه بهدوء مصطنعً يجيبها

"بعض المشاكل الأسرية،لكننى بخير! شكراً لسؤالك ديكـا "

أبتسمت شفتاها الورديه كحمره وجنتيها لنطقه العقيم لإسمها ، أومأت بهدوءً تحاول نسيان هيأته المخجله ذاهبه تبدأ عملها

"أحببت الكتاب ديكـا فلتعطيني آخر! "

داعبت أناملها وتوقفت قدماها عن السير ،يريد كتاباً أخر عن ديانتها هزت رأسها دون الإلتفات له ،فبتسم هو بتوسع يفسر أفعالها ،ذلك الكتاب أوضح له الكثير

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لم يتناول إفطاره ،وهى علمت لقوله أنه نام بالمخزن ،حملت طبق من البان كيك المُحلى وعصير برتقال طازج صنعته من مخزون المقهى ، شاهدته يمسح الارضه فهو أخبرها أنه سينظف الارضيه تلك المره متعللاً بكونها تفعلها بكل مره

أبتلعت رمقها بتوتر ملحوظ وحملت الحامل المعدنى تتجه للطاوله بجانب البقعه التي ينظفها ، وضعت الصحن والكوب وألقت حديثها له بنبره ودوده حانيه لطيفه مِثلها

"فلتتناول فطورك ، سأدفع ثمنه كـ شكر لما تفعله ."

قالت تشير له بعيناها علي تنظيف الارضيه من عليها هى ،ثم رحلت كـ طّيف جميلٍ ، هي لم يخفي عليها أنه لم يتناول فطوره ، وبفطره لديها علمت بكونه لا يملك المال لشرائه ،لم تحرجه وقدمت له بصوره لطيفه صادقه

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن