الفصل التاسع { عـائلـه !! }

513 47 33
                                    

روايه:- غيهـبان المشـاعر

{أغض البصر عنكِ خوفاً من المعصيه ،و قلبي يحفظ تفاصيلك ويتفنن بها ، فياويلتي من عشقي لكِ! }

⁦♡♡♡♡♡


تبتلع ريقها وعـيناها تحتوى جرح رأسه ،الذي تداويـه والده ريـن بعاطـفه أم ،تكاد تبكى على هذا الفتي ، حمحم هو يتـحاشي نـظرات رِيـن الناريـه ، ومن جهةٍ أخرىٰ فراشـته العابسـه بوجهه

"مَـن فـعل بكَ هذا يـا بنـى ؟! جرحـك غـائر سيطيـب بعد وقتٍ!،  كـما يـجب التــغيير عليـه كُـل سـتّ سـاعـات، شفـاك الرب ."

قبض على يده ، وترقرق الدمع بعيناه ،فياويـلتاه من ألـمه الذي ينهـش قلبـه بقسوةٍ ، روحـه أَشْجَـت بالبـكاء ،ووجـهه الحـسن صامد كالجبل الشـامخ ،لم يهتز

لايعلم مايقـول ،لا يدري أيقص عليـهم أقصوصتـه التعيـسه أم يكـذب كذبـته الشهيره
بكـم هو بخـيرٍ ، ولم تـكن سوى مشـاجره بين قطاع طُرق!

كاد أن يتـحدث ،فقاطعـه لحـنٌ صوتـها العـذب كأنشوده هـادئه بليلـه دافئه ،

"أنتَ يمكنك المـكوث هُنا تـلك الليـله ، سـرداب المنـزل سـيكفيك . "

أستمع حديثها بإحراج ،وود لو يصيح بما يرهق فؤاده لها ، تـنفس الهواء بضطرابٍ ، وفـرك جلد إبهامه بشـرودٍ وعيناه تتعلق بالفـراغ

إشاره صـامته من رِيـن لوالدتها ،التي كادت أن تتحدث ، تنهيده معترضـه من فاه والدتها ووقفت تطمئن علي طـفلها النائم ...

"أسـف، لم أجد مكـان يأويني لليلـه ."

قال بخفوتٍ ،فتبسمت رِيـن بلطفٍ تزيح عنه الخجل بكلماته المُراعـيه ،

"فلتـحمد الإله أننا بالمنزل اليوم مع ديـچا ، فلو كانت بمفردها لم تكن ستُدخلك ."

دعكـت ذات الخِمار جبينها بتوتر لحديث صديقتها وهى تخبره أن يحمد الإله ، فتبسم هو يشاهد التوتر القائم بينهم هما الإثنين ولم يعقب علي ذلك ،تبسمت ريـن بقوه تشير له بحماس

"حسـناً ،أشك أنك مُتعب فلتأخذ السُلم الجانبي الصغير ..سيؤدي لغرفه السرداب هي مُنظمه للغايه كما بها أريكه مريحه ،فصديقتي تُحب الجلوس بها حينما تقرأ وأيضاً الشُـرفـه مع كوب من الـحلب بالفراولـ..."

قرصه حاده شعرت بها رِيـن علي ذراعها العاريه فصمتت ،تشاهد نظرات صديقتها المُنزعجه ،بينما ابتسامه الواقف البلهاء

"فلتسـردي لـه قصـه حيـاتي بالـمره   "

ضحكه قصيره من فاهه ،وتحرك بعدما أخبرهما بخجل طفيف حاول إخفائه

"سأذهب للسـرداب ، أسف ،وشكراً لكِ مره أخرى "

أومأت تشاهده يبتعد مبتسمًا ، فتنهدت هي بألم ينبع من خافقه لأجله ...التفت لصديقتها المبتسمه بسذاجه ثم أنقضت عليه ضربٍ ليس بقوى

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن