غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk

الفـصل الرابـع عشـر {زوجـتـه!}

روايه:- غيهبان المشاعر

{الدفـئ لا يقتصر علي ضوء الشمس ، فوجودك بين أعناقـي حينما أحاوط خصرك بيدي بمفرده خيـار آخـر! }

♡♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠

زوجــته كلـمـه من خمسـه أحرف أثـارت اشياء بداخـله ، كحـقل من الفراشات تُحلق بمحـيط قلـبه، مُنذ أن قالت لـه أقـبل لتخـطوا بإسمها علي ورقـه كما فعـل لتقترن بـه هو!

رجُل ديـن يجلس أمامهم يدون بعض من الاشياء اللازمـة بعد أن زوجهما ، وإخوتها حولها يكاد يستوعبون أن فتاتهم الصغيره تزوجـت مُنذ دقائق ، وهي تجلس صامتـه بوجه مصدوم

بالكاد تتنفس وترمش بين حين وأخـر مُنذ أن أقترن إسمها بـه، ملابـسها البسيطـه ووشاحها بألوانـه الهادئه ، كانت جميله ببساطتها

دارت برأسها تحدق بـه وهي ترمش بلطف ، تشاهده بملامحه الهادئـه المبهمه يتحدث الرجُل الذي يقيد زواجهما ، لا يدري بنظراتها

عيـناها البُنيـه تتفحصـه كما لم تفعل من قبـل ،فكـه ،رموش عيناه ، شفتاه دون القرط الذي كان يضعه، خُصلاتـه ، كُان جـميلاً يخـصها هي!

مِلكُها كحالهـا معـه!

زفير مرتجف وأغمضت عيناها تشعر برغبـه في الاستيقاظ من هذا الحُلم ..لكن إنفراج عيناها علي وجهه وجسده بجانبها بعد دقيقه كان يؤكد أنها بواقع حُلو كقطعه من السُكر بفمها الوردي!

وقف الجميـع فتبعتهم هي ،حتي رحل الرجُل والشاهدين علي زواجهم ،وأما هذا الواقف بجسد مرتعش يضع ورقه زواجهم بجيب بنطالـه ، يطالع أندرو بنظرات مشتته تائها لا يصدق ما يحدث حوله!

ضم اندرو شفتـيه بضحك علي هيأه الواقفين جميعاً ، ريِن ووالدتها وأخوها الصغير ، مارك وآدم الحانق ، الجميع يطالع الثنائي الصامت بشكل مضحك كأنهم ينتظرون ..عناق او قُبلـه

لكن هذا النواه وتلك الخديچه صامتين حتي أنظارهم لم تحتضن بعضيهما

إنفرج أسارير الجميع عكس آدم حينما شاهدو هذا اللطيف يكاد يتحدث بشيء

كانت كلمتين فقط ، كلمتين فقط أوقفت أنفاسها بشيء من عدم الفهم

"أريد الرحـيل "

يريد الرحيل ،رغم شهقه والده رين الخافته هي استمعتها ، لكنها تفهم ..تفهم لما يريد الرحيل بهذا الوقت الآن

ضحكه خافته منها ،فأول شيء قالـه زوجها بعد زواجهم لم يكن غزلاً او عناقً ، بل رغبـته بالرحيل المفاجئه