الفـصل السـابع عـشر { أنا ،وأنتِ ،وروما! }

469 42 45
                                    


روايه :- غيهبان المشاعر

{أنـا وأنتِ والحُب ثالثنا، والقمـر يتوسطنا ، فضُميني كما تـضم الأم طِفـلها! }

⁦♡♡♡♡♡♡

خُطف بـصره ، وروحـه صرخت بحماس ،يشاهد الواقـفه أمامه بتلك الهيأة القاتـله لـه كرجل!

مُشـعه تُثير الدهشـه ، تضم يدها لصدرها بمتعاض لسؤالـه وتناست لوهله مظهرها الشـبه عاري!

"مَن أنـا ؟ تسألني من أنا يا جونغكـوك "

"هـاا؟! "

هذا ما خرج خرج من شـفتاه المنفرجـه وهو يحدق بها كـ كائن فضائي ، لذا هو أبتلع لُعاب فـمه ،ورمش بستيعاب لتلك المشاعر التي يدق بها قـلبـه

"يـا ألهي جميع الرجال شخص واحـد ، ظننتك مختلف لكنك فاجأتني بسؤالك ، من أنـا هه!!! "

"هـااا؟! "

حسـناً ذلك الشـاب فقد السيطـره علي ذاتـه بشكل أحمق ، هو الآن يـمر بلحـظه إنبهار شديده بثوبها الشبـه عاري وخُصلاتها البُنيه بلون البُندق ،

يشـعر بالـ....بالـ الاشياء التي لا يجب علـيه الشعور بها وهم بمفردهم ...

"ديـ..ـكـا "

قال ، يتنفس بضطراب ،وألقـي حقـيبتـه علي الاريـكه ، ولم تنزل عيناه من عليها ، حرفياً هو يأكلها بعيناه

أطالت هي النـظر لـه بشيء من الـريبـه ، ومالت برأسها ترمـقه بحَيطـَه ،

عكـسه..

هو الذي يـثني اكمام قميـصه يتابعها وهي تأخذ خطوتتها للخلف حيث غـرفتها برَوُعٍ

"نــواه!! "

قالت بتحذير ،وسبابتها تشير له بحده ، فتزين ثـغره بجانـبيه يستعد بجسده للأنقضاض عليها لولا ركضـها صـارخـه من أمامه حيث الغـرفـة بـشكل ضاحك ،

ركـضه وسـرعته يذهب امام الغرفـة قبلها حتي يحاوطها يرفع يداه رغبه بالامساك بها ، جعلوها علي وشك السقوط أرضاً فتماسكت تركض بأنحاء المنزل بعيده عنه بهلع تصيح بالضاحـك بشكل صاخب عليها

"أيها المخبـول أبتعــد عني!!!! ، ياألهي أبتعد ياقليل التهذيب "

"الحَلوى لم تعد مُغلـفه علي تذوقها "

ضحـكاتـه وركضه ورائها بهذا الشكل ،أفقده أنفاسـه بمظهرها المضحك وهي ترفع ثوبها تلتفت لتناظره كل ثانيه ...

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن