الـفصل الـعـاشـر :-{رهـبه مؤلـمه! }

398 43 12
                                    


روايــه:- غيـهبان المشـاعر

{عـانقـيني حينما أتـألم حين ينتشـر الدفئ بقلـبي ويـسكن الإطمئنان روحـي بـوجوك ، فقط عـانقيني! }

⁦♡♡♡♡♡♡

"عـائلتك تبحث عنكِ كاميـليا "

أرتجف جسدها رهبـه ، وحدقت بهذا الشـاب بهلع يطرق قلبها ، خطـوه أخذها هذا الواقف بملامح جامده وفضـول قاتل بمن هذا ؟ وكيف تسمح بأن يضمها أليه ، أقترب من الفتي

وهو غـاضب كطفل يشعر بالغيـره عليهـا ، طـوي أكمام سترتـه ورفع رأسـه كـأنه علي شفا حفره مِن الدخول بيشجـار ، ورغـبه بلـكم الفتي تلاشت حين أستمع شهقتها ...فراشـته تبـكي

تـناسي غيرتـه من الفتي ، وتقدم منها بسُرعه وقلق زائد إلي حيث جلست هي بجسدها غير تتمالك ذاتها علي الوقوف

"أهـدئي كـا...ديچه ، لا تبـكي أرجـوك!  "

حديث خفيض ألقي لها يتجاهل رغبـته بضمها إلي قلـبه ، قـلبه الذي يُغرم بها وروحه التي تفتتن بها

"آدم ،كيف عـلموا مكان تواجـدي ؟ فلتطمئن قلبـي بعدم معرفتهم بأن عائله ريـن ساعدتني !"

حالـه من الخوف ،أضطرب جسدها وأهتزاز عيناها تناظر  آدم الذي جلس قبالتها يمسـح وجهه بيديه الموشومـه  ، ثم دنـي لها يمسك وجهها بين يداه يُداعبـه بحنان ولطف يـنفي لها

"لاتـقلقي ياروحـي سيكون كـُل شيء بخـيـ..."

جحيـم ، هو يشعر بالجحيم يداعب جسده من حديث هذا المجهول لها ، كان صوت سقوط المقعد بحـده جذب أنظارهما الاثنين
تحاشت هي النظر تكتم ضحكـه صاخـبه علي الطفل الغيور بجانبها ، وقلبها يـرقص بجـديه

"أانت مخـبول ؟ من هذا كـامي  ؟!"

تعجب نبره آدم ،يحدق بشبيه القاتـل المتسلسل ينتظره حتي ينقض عليـه يمزق أحشائـه ، هو يلـمس إمرأتـه التي لا يسطتيع هو لمسها ولا حتي أن يحتوي عيناها بخاصـته!

"هـذا جـونغكوك ، زمـيلي بالعمل "

رفـع آدم حـاجبـه بعـدم إعجاب لقولها وعـدل من ساعه يده يتفحص الجالس فارج ساقيه يسدد الضيق بنظراته لـه

"بـماذا يـقرب لكِ "

اقشـعر جسـدها رهبـه من صـوته ، وحدقت بـه بيأس تجيبه بنبره هادئه ،

"إنـهُ أخـي "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن