الفـصل الواحد والثلاثين {غـيرة ! }

480 30 41
                                    


روايـة :- غيهـبان المـشاعر

{حينما كُنت احاول عدم النـظر إليكَ ، وبخطيـئة مني عيناي تمردت لتحضن خاصتكَ ، في ذلك الوقت أحببـتكَ رُغماً عني وعن كُل العـوائق من حـولي! }

♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠♡⁠

""حـامل ، أنتِ حامل ؟! مِن مَن؟! "

صمت الجميع لسـؤاله ، يستوعبون ما يقولـهُ ، هذا الأبلـه ، وما جـعل هـذا الصمت ينكسر ضحـكة ريِن الصاخـبة علي حـديث أنـدرو ، بيأس يصطنع الأبتسام

"أتـعلم ألبيـرتو ؟ هو أذكي منكَ ، ألبيرتو يعلـم أنه والده ،وأنتَ لم تستعب بعد! "

كُل تلك الأحداث ،لم يستمع نـواه لها ، فعيناه المنصدمه تحتوي ملامح إمـرأتـه الواقـفه تكتم ضحكتها عـليه!

تشاهده يعود بخطوتين للخلف ، يمسح علي وجهه بكـفيه بتوتر ، يرفع كتفاه لها بعدم إستيعاب ، دون حديث!

كأنـه فاقد للنُـطق! ،

"لا مُزاح بتلك الأشياء ،ياكـامي "

نـبرة مارك المـتوجـسة ريبـة ، جـعلتـها تصفع صـدره بلطفٍ تنـفي بإستحاله كذبـها بأمـر كهذا
فصـاح ضاحكاً بحماس ، يقترب لإحتضانها ، وسط إبتسامة الجميـع ،

ونـسبةٍ لهذا الرجـل ، زوجـها ، هـو قهـقه ، بأعين تفيض دموعٍ يعبر عن سعادتـه ، قهقه بشكل رأتـه هي جميلاً ، تلك القهقـهة التـي تخرج من قلـبك بتلقائية ونقـاء ،دون ما يـعكر صفوها ، ملامحه مبتسمه يقترب بلـهفةٍ يحتضنها داخل قلبـه ، حينما أبتعد مارك

لا يـعلم كيف يُعبـر عن سعادتـه لها ، لا حديث سيقدر ، ولا أفعال ستفعل ، لكن قـلبه المضطرب بخفقات صاخبـة ، أستمعت وشعرت بها وهي بين يداه يدفـن رأسـه بعنقها يحـاول ،عدم البكاء بصخب كالاطفـال الأن

ربما سيفعل بغرفتهم ، سيـكون لا بأس بـهذا

"سـتُصبح أبً جـميلاً ،نـواه "

ضاقت ذراعـيه علي خصرها ،دون إيلامها ، تستشعـر إرتجاف يـده ، وأفكار بـأنه سيصبح أباً ،تزوره بكثرة

هذا الشاب بالسادسـة والعشرون ، كان سعيداً للحد الذي لم يجعلـه يتحدث ،بل يعانقها بصمتٍ ، وإنفعالات جسده تُخبرها بحـالته

إضطراب ، سعادة ، قلق ، حُزن ،إطمئنان

مشـاعر مختلطـه يشعـر بها في تلك الثـانية ،

ضحكت بخـفة ،تربـت علي كتـفه ، تهمس داخـل أذنـيه بـمرح!

"حَـبيبي ، فلتـهدئ يدك ترتجف "

 غَــيهَــبَـان المـشاعـر |®| Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن