PART 11

16.1K 672 573
                                    


HE IS MY BABY // 11

🖤💫

.
.
.

" متاهة حب أقسى من الحب برمته 🍀 "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" متاهة حب أقسى من الحب برمته 🍀 "

.
.
.
.


مرّ أسبوع على حادثة تايهيونق ، و قد خرج من المُستشفى إلا أن لازال يعاني من بقايا معاناة ذلكَ المخدر كرجفة اليدين أو صداع الرأس القوي.

حاول من تغيير نفسه بالعودة كما كان، إلا أنه أحيانا يخرج عن الواقع و يعيش بعالم الخيال متذكراً إياها على أبسط ذكرى.

يجري بذلكَ الرواق راكضاً بتلهف ناحية غرفة أمه و إبتسامة مُشرقة تعتلي ثغره الصُندوقي الجميل.

ضحكته البراقة عادت بعدَ دهرٍ من الغياب.

فتحَ باب الغرفة بهمجية حتى أمسكت فزعة من كانت بالداخل تقرأ كتاباً قلبها الذي دق بعنف من دخوله الهمجي.

" اللعنة عليك أيها العاهر، كدتَ تصيبني بجلطة قلبية "

تقدم مسرعا لمضجعها فوق السرير و وجهه منور عكس ما كان يصورهم لهم كلَ هذه المدة.

عيونه تشعُ لمعاناً تغطيها التجاعيد بفعل إبتسامته الواسعة.

" أمي أمي ، أ تعرفين من إتصل بي قبل هنيهة "

دحرجت عيونها بتملل

" و كيف لي المعرفة تايهيونق "

" ستيلا "

و هنا إستحوذ على جلِ إنتباهها بعدما كانت أعادته ناحية ما تقرأ.

ناظرته بريبة و تركيز لتضعَ الكِتاب جانباً تعاين قِعدتها لأخرى أكثر إهتماماً بما سيتفوه به من يبتسم بسعادة فائقة.

" ستيلا!! "

أعادت نًطق إسمها بنبرة تلحيحية و كأنها تريد أن يأكد لها أن ما سمعته منه حقيقي، و هو أكد لها بالإيماءة مُسرعاً كطفل صغير بريء.

غلف التشوش عقلها تفكر ما المغزى من إتصالها به بعد أسبوع من محاولة إقناعها بقوة بطلبها الذي تتلقاه منها فقط رفضاً قاطعاً.

HE IS MY BABY || JK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن