|𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄|05|

4.5K 258 137
                                    

⋆┈┈。゚______________________ ゚。┈┈⋆

«لويس دعنا نعود إلى السيارة لقد تعبت.. أنا حقا لا استطيع إكمال خطوة أخرى».

تذمرت بينما تجلس على أحد كراسي الحديقة عابسة بشفتيها، هو لم يأخذها إلى البرج حتى تشفى قدمها قليلا لتستمتع بوقتها براحة وكان متأكد انها لن تستطيع المشي لعشرون متر كالبشر وهاهي تتذمر للمرة التي نسى عددها.

عاد إليها يجلس بجانبها هي و ريكس الغير مهتم لهم فهو منذ خروجهم و هو يستمتع بوقته منتهزا الفرصة لأنه عادة لا يخرج كثيرا.

«هل تؤلمك كثيرا؟». نفت له بينما تراقب الناس حولها متهربة من النظر له كي لا يكشف كذبها.. هي تتألم لكنها تحاول إخاء الأمر. «إنها لا تؤلمني عندما أتوقف عن المشي لكن فور تحريكها تؤلمني».

«في الأخير تضل تؤلمك». اومأت له بحزن، لكنه فاجئها بقوله: «إذا ارتاحي قليلا كي نذهب». قفزت من مكانها تستقيم رغم الألم الذي شعرت به كتمته، نظر إليها بإستغراب، ماذا دهاها فجأة؟.

«أنا بخير هيا لنكمل التجول». سحبته من ذراعه ليستقيم من مكانه ثم دفعته من خصره كي يتحرك لكنه لم يتزعزع حتى، رفعت رأسها إليه بتساؤل. «أنا لن أحرم نفسي من الخروج بسبب هذا هيا».

«يا فتاة التجول في الخارج لن يُحرم منك ألمهم سلامة قدمك أولا». نبس بينما يضع يديه في جيب معطفه، مدت له حزام ريكس ليمسكه عنها، انحنت ترفع سروالها الجينس الواسع حتى ظهرت ركبتها.

تفحصتها قليلا. «سوف أحكم ربطها كي لا تزعجني». فتحت الضمادة الملتفة حول ركبتها لتعيد ربطها جيدا، استقامت تنظر إليه بإنتصار حركت رأسها تحثه على المشي.

تنهد بقلة حيلة لاحقا بها، ماذا بوسعه أن يفعل؟.

بدأت تتأمل في حديقة التويلريو حولها بأعين فضولية مستكشفة جمالها، هي للتو تشعر بأنها تعيش حياتها بحرية، لم تعارضه عندما أخبرها أن تترك رؤية البرج إلى وقت آخر فالأشياء الحلوة دائما اتركها هي الأخيرة، أليس كذلك؟.

استدارت إلى الجهة المتواجد بها ريكس، داعبت رأسه و هي تهمس بخفوت. «غريب كيف كنت في الصباح انتحب له و الآن أتصرف معه كأنني لم أصرع رأسه المسكين».

𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄 || لـُغـَةُ اُلْـجَـسَـدِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن