|𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄|18|

3.7K 221 240
                                    

⋆┈┈。゚______________________ ゚。┈┈⋆

ثلاثة أيام قد مرت بالفعل... هذا آخر يوم لهم في باريس كما أيضا اليوم الذي سوف يتم عرض فيه عرض التصاميم.

العمل قد جعل كلاهما بعيدين عن بعضهما.. فقط حين يعود في الليل يقضي بعض الوقت معها وبسبب إرهاقه بالعمل هي لا تجهده أكثر وتجبره على الذهاب للنوم.

البارحة لم يستمع لتذمراتها بشأن أنه يجب أن يريح نفسه من أجل الحصول على بعض الطاقة للعرض وقد سهر معها يشاهد معها الفيلم المفضل لها كي يعوضها عن اليومين اللذان أهملها فيهم.

والآن هي منذ نصف ساعة تحاول إيقاظه لكنه يومأ لها وحين تعود تجده قد غض في النوم مجدداً.. لقد علمت أن هذا سوف يحصل.

لولا توصيته لها أن توقظه إن تأخر إلا وهو الآن يرفض ذلك.. لو لم يكن لديه عمل هام لتركته ينام بطبيعة الحال.. لكن لا هو يجب عليه أن يستيقظ.

«لويس أحد ما يريد التحدث معك».

جلست بجانبه تنقر على ظهره الذي يقابلها. «ماذا يريد؟».

هو قد تسائل من داخل حلمه هي متأكد من هذا ولأن الأمر لا يسير معه هي قررت اللعب معه قليلا.

«هو يريد طلب إذنك كي يأخذني معه».

هو في الأول قد همهم موافقا لما قالته لكن فور استيعابه لما قالت قد فتح عيونه الناعسة تلك يستدير إليها مع عقدة تعلو حاجبيه.

«ماذا تقولين أنتِ!؟ من هو هذا!؟».

حاولت قدر المستطاع أن لا تسمح لضحكتها أن تفضحها وهي في بداية الخطة لذلك أعادت تعابيرها إلى الجدية قبل أن تنظر إلى أظافرها بتركيز.

«عد إلى النوم في الأخير أردت إخبارك وأذهب إنه ينتظرني في الخارج وقد تأخرت عليه بالفعل لذل...».

شهقت بصدمة عندما أبعد الغطاء عن جسده مستقيما من الفراش عازما على الذهاب لذلك تداركت نفسها ونهضت تلحق به بسرعة وتعانقه من الخلف جاعلة من يتوقف.

«أمزح أمزح.. يا إلهي».

أردفت من بين ضحكها الصاخب قبل أن تشعر بارتخاء عضلاته المنقبضة.. لا يعقل أنه كان بصدد الشجار مع الشخص الخيالي الذي صنعته.

«حِس الفكاهة لديك مرتفع.. أليس كذلك؟».

𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄 || لـُغـَةُ اُلْـجَـسَـدِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن