|𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄|20|

3K 208 100
                                    

⋆┈┈。゚______________________ ゚。┈┈⋆

المكان كان هادئ بعدما انتهت من تحضير كل ما يخص العزيمة.. خبرتها في الطبخ قد ساعدتها حقا على تحضير أشهى وأجمل الأطباق بمساعدة سيلين المرأة التي تأتي لتنظيف المنزل.

كانت تقف في منتصف المنزل تستدير حول نفسها تراقب أن كل شئ في مكانه رغم أن سيلين قد أتت صباحاً ورتبته إلا أنها لازالت تشك أن شيئا ما ناقص.

فقط لأنها سوف تلتقي مع والد لويس وستقابله لأول مرة وهذا وحده جعل ذهنها يتشتت خاصة أنها لا تعلم كيف سوف تكون ردة فعله عندما يرى خطيبة إبنه أو زوجته المستقبلية على أصح التعبير.

«ما الخطب معك؟».

أخرجها من شرودها صوت لويس خلفها وهذا جعلها تستسدير إليه.. كان ينزل الدرج وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة بعد أن استحم.. وقد ارتدى ملابس منزلية مريحة كأنه معتاد على أن يجتمع مع عائلته.

عكسها هي التي بعثرت جميع حقائب التسوق التي اشترتها البارحة وينتهي بها الأمر مستلقية فوق الأرض بإحباط.. لكن في الأخير قد ساعدها مصمم الأزياء خاصتها.

لا تعلم كيف كان سوف يمر الأمر لولا تدخله واختياره لها بنطال جلدي أسود واسع مع قميص حريري بنفس اللون يصل لمنتصف بطنها ويحتوي على ربطة جانبية يتدلى قماشها لمنتصف فخذها مع حمالات رفيعة.

كانت تبدو جميلة جداً خاصة عندما سرحت شعرها العسلي بشكل مموج وفي الخلف قد أمسكت بعض الخصلات بربطة شعر بيضاء على شكل فراشة و وضعت بعض العطر حلو العبق.

«أمر ما ناقص ولا أعلم ما هو بالضبط».

مررت يدها فوق جبينها حين أردفت بعبوس، راقبته يقترب إليها وقد زاد عبوسها حين نقر أنفها بخفة.

«فقط إجلسي ولا داعي لكل هذا التوتر».

هو ببساطة يطلب منها أن تجلس غافلا عن كم هي لن تشعر بالراحة إلا أن يتم اليوم بسلام.. وفي سبيل تجاهل هذا الشعور قد سحبت المنشفة من يده تتكلف هي بأمر تجفيف شعره.

«انحني قليلا».

تمتمت بخفوت وهي تنتظر منه أن ينحني كي تصل لطوله لكنه فعل عكس توقعها حين انحنى يمسكها من خصرها ويرفعها إلى الأعلى، شهقت بتفاجئ متمسكة بكتفيه وحاوطت خصره بقدميها.

أنزلت نظرها إليه وقد قابلها بابتسامة هادئة، بادلته بأخرى خجولة ثم استأنفت تجفيف شعره، هو يستمر في معاملتها كأنها طفلة وهذا يحرك مشاعرها بشكل كبير.

𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄 || لـُغـَةُ اُلْـجَـسَـدِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن