⋆┈┈。゚______________________ ゚。┈┈⋆
الهدوء يعم المكان، الأضواء مغلقة فقط نور التلفاز الذي يضئ محيطهم، نظرات مترقبة ومنها خائفة وأخرى مستمتعة.
الفتاتان تجلسان على الأرض بجانبهم ريكس بينما لويس و سيباستيان يجلسان فوق الأريكة.
الكل مترقب للحظة التي يعم فيها صمت مربك، تلك اللحظة التي تكون تترقب ما سيأتي بعدها بقلب ينبض من الخوف هي تماما ما حدث الآن بحيث أن كايلا صرخت تغطي وجهها تمنع نفسها من الرؤية.
و روزابيلا هي لم تصرخ مثل كايلا بل فقط أبعدت أنظارها من الأول عند معرفتها أن هناك مشهد مفاجئ وبذلك قد استطاعت تجاوز اللقطة.
أعادت نظرها إلى الفيلم تكمل المشاهدة ويا ليتها لم تفعل، وسعت عينيها قبل تشهق بخوف تزحف إلى الخلف من شدة صدمتها من المشهد.
استدارت تبحث عن لويس لتجده يبتسم لها وهو يشير إلى جانبه كي تأتي كما فعلت كايلا عندما ركضت نحو زوجها.
فتح ذراعيه من أجلها لترتمي داخل أحضانه، لقد تكورت بجانبه ترفض أن تضع قدميها على الأرض خوفا أن يوجد شئ أسفل الأريكة قد يمسكها.
ضحك لويس بخفة على شكلها الظريف، مسد على رأسها يطمأنها لو كان يعلم أنها تخاف من أفلام الرعب لما ترك سيباستيان يختار الفيلم، لقد سألها إن كانت تستطيع المشاهدة فأومأت له.
لا يعرف متى سوف تتوقف عن مسايرة آراء الناس وعدم فرض رأيها هي.
«أنظري هنا».
رفعت رأسها إليه بعد أن كانت تخفي وجهها في عنقه، مد لها الوعاء الذي احتوى على مختلف أنواع رقائق البطاطس، ابتسمت تتجاهل صوت التلفاز الذي كان يعرض مقتطف من تحول المرأة إلى الروح الشريرة.
أخذ رقاقة يطعمها بنفسه. «لا تكملي المشاهدة إن لم تتحملي». أومأت له بسرعة كأنها كانت تنتظر من سوف ينقذها من مشاهدة الفيلم.
رأته يحمل هاتفه الموضوع بجانب فخذه يفتحه أمامها، ضلت تراقب ما يفعله لتجده يدخل إلى حسابه في النيتفليكس.. «ماذا تحبين مشاهدته عادة؟». سألها لتضع رأسها فوق صدره وهي لازالت تراقب شاشة هاتفه.
«أنا لا أشاهد عادة شئ معين، لأنني لا أستطيع أن أضل أشاهد فيلم أو مسلسل بأكمله دون أن أشعر بالملل». أردفت تعتدل قليلا في جلستها.
أنت تقرأ
𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄 || لـُغـَةُ اُلْـجَـسَـدِ
Romance|A B O U T L O V E|⋆⭒˚。⋆ •||𝐖𝐫𝐢𝐭𝐭𝐞𝐧 𝐛𝐲: 𝐢𝐬𝐚_𝐞𝐯𝐞...✍︎||•