|𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄|17|

3.1K 232 204
                                    

⋆┈┈。゚______________________ ゚。┈┈⋆

«أظن أنني لا أستطيع منحك طفل يا لويس».

كتمت انفاسها بعد جملتها تلك تنتظر ماذا سوف يحدث بعدها.. هل سوف يتخلى عنها وعن مشاعرها له؟.. هل سوف يغضب ويشعر بالنفور اتجاهها لأنها لن ترضي جانبه الأبوي؟.

الكثير من الأسئلة تسللت إلى تفكيرها الآن، هي في الأول حاولت تجاهل هذا الموضوع وترك الأمر إلى أن تذهب إلى الطبيبة لكن هرموناتها الغير منتظمة و كلام والدتها جعلاها تفقد السيطرة على هواجسها.

مسح على ذراعها بخفة لينزلهم إلى كفها يخلل أناملهم يرقة، فعلته هذه قد زادتها توترا فحسب فقد بعثر خلايا عقلها ولم يترك لها وقت كي تستوعب عندما عمق قبلتهم.

رمشت بتوتر تحاول فهم ردة فعله هذه، هو غامض ولا يسمح لك بقراءته بتاتا، وهذا قد حيرها.

«لما كل هذا الخوف و التوتر حبيبتي؟».

مسح بكفه عرق جبينها مع عقدة على حاجبيه، ازدردت ريقها بينما تلتقط أنفاسة الضائعة منها.

أعاد حدقتيه لها ليبتسم لها، هكذا فقط!! تخبره أنها لن تمنحه شعور الأب وماذا يفعل يبتسم لها!!، بجدية الأمر ليس مزحة يا لويس كي تبتسم.

أصدرت شهقة خافتة وقد جعلت ابتسامته تتسع، شعرت بالبرود يغلف جسدها حد الرعشة عند استقامته على حين غفلة جاعلا منها تمسك قميصة لظنها أنه سوف يذهب ويتركها.

استدار لها ليبعد يدها بهدوء يضعهم فوق بطنها ليرجع الغطاء عليها، أزاح خصلاتها الملتصق عند جبهتها ليقترب هامسا لها بصوت خافت.

«سأعود».. أهداها ابتسامة أرسلت الدفئ إلى قلبها قبل أن يحمل هاتفه عند المنضدة ويبتعد متوجها خارج الغرفة.

أغمضت عينيها تأخد نفس عميق قبل أن تزفره بتعب، شعرت بثقل عند كتفها لتفتح عسليتها ترمش بالتوالي بينما تدير رأسها إلى ريكس الذي ينظر إليها بعيون الجراء تلك.

تحركت في مكانها تستدير مستلقية على جانبها مما أدى إلى إبعاد ريكس رأسه عن كتفها، وهي لم تدعه يذهب فقد سحبته تعانقه تحشر وجهها في فروة رقبته.

بادلها هو الآخر العناق عند شعوره بحزنها، ترك رأسه فوق المخدة سامحا لها أن تحشر رأسها في عنقه أكثر، تنهدت بينما تربت على ظهره بخفة.

«لقد تعبت ريكس من كل هذا».

إبتعدت قليلا تراقب ريكس النائم غير مهتم بما تقوله، أردفت بينما تمسح على فروة رأسه.

«أشعر بأن حياتي التي أعيشها ليست ملكي لذلك أعاقب هكذا». استنشقت ماء أنفها لتغمض عيونها تدريجيا.

𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄 || لـُغـَةُ اُلْـجَـسَـدِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن