|𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄|09|

3.5K 226 101
                                    

⋆┈┈。゚______________________ ゚。┈┈⋆

أعين عسلية قد كشفتها صاحبتها بإرهاق واضح، تحركت بخفة جاعلة من جسدها يتشنج من شدة ألم أطرافه.. نظرت بتشوش إلى سقف الغرفة التي تعرفه جيدا بزيته المميزة تلك والترية التي تتدلى منه.

أغلقت عيونها بشدة عند شعورها بألم عند ساقها اليمنى، حاولت تحريكها ولم تزد إلا ألما على نفسها.

استنشقت الهواء بعمق قبل أن ترتفع بجذعها جالسة فوق السرير، أنزلت نظرها إلى يدها التي احتوت على ضمادة عند سطح يدها.

تنهدت بخفة مستديرة بجسدها كي تنزل من فوق السرير، ارتدت الخف الذي كان بجانب السرير قبل ان تنظر إلى المكان حولها الذي كانت تنيره أضواء جانبية خافتة الإنارة

سمعت حركة خلفها لتستدير إلى مصدرها الذي لم يكن سوى ريكس الذي اعتدل في نومته، ابتسمت بظرافة لأنه نام بجانبها.

استقامت لتتأوه من الألم الذي شعرت به عند كاحلها، انحنت رافعة بنطالها المنزلي ليتضح لها أن قدمها محاطة بضمادة تلتف حول الكاحل إلى أسفل القدم.

كل ما فعلته هو الضحك بمرارة على ما حدث لها، آخر ما تتذكره هو وقوعها مع تلك الفتاة داخل المسبح وشعوره بجذب جسدها من طرف شخص ما ثم الظلام.

هي لا تعرف ماذا حدث كي تصل إلى غرفة الشقة حتى، تنفست بعمق لتتجه عارجة على قدمها اليمنى إلى أن خرجت من باب الغرفة.

الشقة كانت مظلمة فقط ضوء القمر ما ينيرها، الهدوء يعم المكان، أنظارها قد توجهت مباشرة إلى الظل الواقف أمام الجدار معطيا إياها ظهره.

علمت أنه لويس لذلك توجهت إليه بخطوات ساكنة إلى أن وقفت عن بعد خطوتين خلفه.. هو قد شعر بكيان خلفه لذلك استدار بجانبية ورغم ظلمة المكان إلا أن ضوء القمر بجانبه يضيء حُسن ملامحها النقية هذه.

ضل بنسريتيه تلك التي حملت لمعة شوق ربما يطالع أعماق عيونها ذات لون العسل جاعلا منها تقضم شفتيها بمزيج من الخجل والإرتباك.

تمنت لو يتحدث ولا يضل هادئ بهذه الطريقة الوقورة، انتظرت منه أن يعاتبها على عدم سماعها للكلام والعناد، أرادت أن يصرخ عليها، يفعل أي شيئ ولا يضل صامتا هكذا.

التجاهل يعذبها يجعلها تشعر بحرقة في قلبها لأنه اعتاد على حنان ودفئ شخص ما قد صارت نظراته باردة لا تفسير لمكنونها.

ازدردت ريقها مناظرة إياه بعيونها الواسعة تلك، فقط لو تعمق داخلهما لوجد كم مشاعرها متلخبطة لا تعرف سبب انجذاب كيانها إليه، هو يحرك مشاعر دافئة داخلها.

𝐁𝐎𝐃𝐘 𝐋𝐀𝐍𝐆𝐔𝐀𝐆𝐄 || لـُغـَةُ اُلْـجَـسَـدِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن