اول قبله3

288 18 8
                                    

(مسجون رقم 1585)

عندما يعطيك القدر نعمة
ماذا تفعل بها؟

عندما يعطيك روحًا تسندك
ماذا تفعل بها؟
عندما تكون متعلق بتلك النعمة
ماذا تفعل بها؟
عندما تكون غير قادر علي بعدها عنك
ماذا تفعل بها؟
تتركها و تهملها؟
ام تعطيها حقوقها كنعمة و تحفظها؟
القدر يمكن ان يغير كل شيء
حيث يمكنه التلاعب بك في وقت تحتاج له

يمكن للقدر جعلك تحت قدميه و يدهسك
يمكن ان يكون مرةً معك و مرةً ضدك
يمكنه فعل اي شيء
فهو القدر و سيبقي القدر

....

ينظف في الاجراء يرتدي تلك الملابس
... اللعينه مثل ما سماها هو
يمسك تلك القشه ينظف بها
ليري رجل يقترب منه بغرور

~هي انت ههههه انظر لنفسك كم انت عار ~
كانت تلك كلمات ذلك الرجل
اما بالنسبه لجنغكوك فهو قد تجاهله لانه لا يريد مشاكل في ثاني شهر له.... نعم لقد تم شهرين علي عمله في تلك الشركه

~و ايضا تتجاهلني يا عديم التربيه يا عاهر~
ليلكمه ذلك الرجل
ليقع جنغكوك ارضا بينما شفاهه قد نزفت بالفعل
ليستقيم بهدوء ثم يلكمه هو ايضا
ليبدأو الشجار
لتصرخ احدي الموظفات ليذهب احدهم ينادي المديرة
لتأتي هي ايضا لا تدري ماذا حدث
لتري طليقها مع عامل النظافه يتشاجران
بارك ريا

~ايها الحقير ماذا تفعل ~
وجهت كلامها لطليقها لانها تراه يلكم جنغكوك بقسوه
لينظر لها ذلك الرجل و الذي يدعي كيم جون

~هكذا تحدثين زوجك يا جميله~
اردف بابتسامه خبيثه
لتنظر له بارك ريا بغضب
ثم تتقدم منهم و تمسك بجنغكوك من يده
ثم تسحبه خلفها... و هي لا تدري ماذا تفعل و لكن كانت تريد ان تهديء الاوضاع لمنظر الشركه و مستواها

ليلحقها طليقها كيم جون و يظل ورائها و هي تظل تقول له ان يبتعد
لتدخل مكتبها و تسحب جنغكوك اليها و يدخل ايضا كيم جون ليقول لها انه يحبها و يريد ان يرجع مجددا لها
~اسفه لقد حصلت علي حبيب~
هذا هو الكلام الذي خرج من جوف بارك ريا
لينظر لها كيم جون بشك
~من هو ذاك السافل~
لتغمض بارك ريا عينيها بارتباك فهي كذبت عليه لكي يبتعد عنها
لتنظر لجنغكوك بقلة حيره
~انه هو~
اشارت علي جنغكوك الذي بدي عليه ملامح الصدمه
~ماذا هذا الحقير العاهر هو حبيبك و ايضا يعمل عامل نظافه هل تمزحين ~

لتنظر بارك ريا له بهدوء ثم تنظر لجنغكوك و تقترب منه و تطبع قبله  سطحيه علي شفتيه
ليرعش جسد جنغكوك و هو يراقب الذي يحدث بصمت
لتنظر له بارك ريا ثم لكيم جون

~ هل صدقت الان؟ ~
تفاجأ كيم جون و لكن سرعان ما تحول للغضب و نظر له و لها بغضب ثم خرج من المكتب و صفع الباب خلفه

.....

مسجون رقم ١٥٨٥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن